أم وابنها يكتبان التاريخ في أولمبياد ريو الصيفي

أم وابنها يكتبان التاريخ في أولمبياد ريو الصيفي

06 اغسطس 2016
الوالدة وابنها في أولمبياد ريو الصيفي (Getty-sun)
+ الخط -

تشارك البطلة الجورجية نينو سالوكفادزي في منافسات الرماية بالمسدس في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي، الذي انطلق مساء الجمعة، وهي التي تبلغ من العمر (47) عاما، لكنها ستشارك برفقة فرد من عائلتها في المسابقة ذاتها، وهو ابنها الشاب تسوتني ماتشافارياني البالغ من العمر (18) عاما.

وستكون مسابقة الرماية بالمسدس شاهدة على حدث فريد من نوعه للمرة الأولى، حيث تشارك الأم نينو وابنها تسوتني في الأولمبياد، وهي التي يعود إليها الفضل في تدريب ابنها الذي ينشد السير على خطى والدته التي توجت بثلاث ميداليات أولمبية خلال مشاركتها في أولمبياد سيؤول 1988 وبكين 2008.

وتعد مشاركة الجورجية نينو سالوكفادزي في دورة ألعاب ريو الصيفية المشاركة الثامنة لها في دورات الألعاب الأولمبية، حيث سبق أن ظهرت في دورات برشلونة وأتلانتا وسيدني وأثينا، ولكن هذه المرة ستكون مختلفة حيث تشارك إلى جانب ابنها ماتشافارياني، ليصبحا معا أول أم وابنها يتنافسان في الأولمبياد نفسه، وسبق أن حققت الأم الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008.

وكانت الجورجية قد مثلت الاتحاد السوفييتي في دورة سيؤول 1988، وحصدت خلالها الميدالية الذهبية في منافسات رماية السيدات 25 متراً، وقد كانت تبلغ من العمر 19 عاما فقط، فيما حققت الميدالية البرونزية في بكين 2008 بعد احتلالها المركز الثالث في مسابقة 10 أمتار باسم دولتها الحالية جورجيا.

بدوره، يطمح نجلها تسوتني ماتشافارياني الذي يشارك في منافسات مسدس 50 متر و10 أمتار في الألعاب الأولمبية، في السير على خطى والدته، حيث يشارك للمرة الأولى في الأولمبياد وهو يقارب سن والدته التي شاركت لأول مرة في سيؤول، وهو على حد قوله، يريد تخطي إنجاز والدته عبر التتويج بميدالية وهو في سن 18 عاما وليس 19 عاما كما حصل مع مدربته ووالدته.

وعلقت المدربة الأم بقولها، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية: "أنا فخورة جدا وسعيدة لأن يكون ابني معي هنا، إنه ما زال في مشوار البداية الآن، وحينما نكون في الرماية أنا مدربته ومعلمته"، في الوقت الذي قال فيه الابن: "حصلت والدتي على أول ميدالية عندما كان عمرها 19 عاما، وعمري الآن 18 فقط.. آمل في التفوق على والدتي".

المساهمون