هدف وحشية إسرائيل مزدوج، فهي من جهة آلية لقتل الشعب الفلسطيني ومصادرة أرضه، ومن أخرى آلية وظيفية للشرذمة، ونهب المقدّرات والثروات، وتخويف بقية شعوب المنطقة.
العالم القوي الذي يسمّم الكوكب، ويكتم أنفاس البشرية، ينشئ صندوق "تعويضات عن الخسائر والأضرار"، تدفع القسم الأكبر منه الدول النفطية، وهو ممعنٌ في إحداث الخسائر.
نحن أمام موجة جديدة من الإسلام السياسي في المنطقة، بالتأكيد ذات طابع شبابي، سوف تكون غالباً مرتبطة بغلبة لون من ألوان الإسلام السياسي، أو مزيجاً من هذه الألوان.
الربيع العربي قادم، وربما سيكون أول النتائج التي يحصدها النظام العربي من حرب إسرائيل على غزّة، إلا إذا وجد هذا النظام لنفسه موطئ قدم في حماية الشعب الفلسطيني.
ظاهرة المتصهينين العرب لم تكن قط أمراً طارئاً، ولن تكون كذلك، فهي تشكّل تياراً واضحاً يكبر ويترعرع بيننا، ويزداد قوةً وحضوراً وتأثيراً، له أجندته المحدّدة.
تتناول مراكز أبحاث إسرائيلية ودولية عدة سيناريوهات لشكل النظام السياسي في القطاع في اليوم التالي لانتهاء الحرب فيه، مفترضة أن إسرائيل ستتمكن من تدمير حماس.
"فلسطين تحرّرنا". فليكن على الأقل خريطة طريق.. نقارب ما استطعنا. فإنما هي إحدى قيامتين؛ القيامة بمعنى الانبعاث والنهوض، أو القيامة بمعنى النهاية والدمار الشامل.