وراء كلّ خيمةٍ في قطاع غزّة قصة، وفي كلّ مدرسة للإيواء عشرات الحكايات، وبين أطلال البيوت عشرات من الروايات الحقيقية التي تحكي معاناة أهل غزة وصمودهم في آن.
تؤكد الدراسات العلمية أن تأثيرات الصدمة: الحرب، الإبادة، المجازر، التعذيب، الاغتصاب...، تؤثّر في جيناتنا وتنتقل عبر الحمض النووي، إلى عدّة أجيال متعاقبة.
يتبيّن من معاينة سياسة ترامب في قضية غزّة وناسها المحاصرين أن شعوراً كالذي غشي الزميلة في "نيويورك تايمز" بشأنهم لا يجد مسرَباً إلى حشايا هذا الرجل وجوانحه.
ما في جعبة ترامب السماح بوجود فلسطينيين، لكن من دون فلسطين، فتتحوّل القضية من احتلال ومقاومة إلى إطعام وعلاج وتيار كهربائي، والسماح بالبقاء تحت سلطة الاحتلال.