إن كان للشّعر صُنّاع، فهو من أبرز صُنّاعه، وإن كان للحروف أسياد، فهو بلا شكّ من السّادة. بقلم يقطر من الحروف جواهرها، وفكر ينحت من الآداب صخورها، شقّ طريقه في نظم بحور الشّعر، بعد أن خلع العِمامة، وارتدى عباءة الأدب والقصيد. عُمّر وعاش قرابة قرن من الزمن، فلقّبوه بشاعر العرب الأكبر، بعد أن عاصر أغلب الأحداث السياسية التي عصفت ببلاده، فخرج منها شاعراً مُجيداً، ووثّق بشعره تاريخ العراق في القرن العشرين. إنّه الشاعر العراقيّ، محمد مهدي الجواهري، وإليكم سيرة حياته، في حلقة جديدة من بودكاست "بيت...
تراث وبلاغة
02 ديسمبر 2024