يوسف الدموكي

يوسف الدموكي

كاتب وصحافي مصري، مدوّن في موقع "العربي الجديد".

مقالات أخرى

تقف رئيسة "جامعة كولومبيا"، ابنة الإسكندرية، في المكان ذاته الذي أفنى فيه إدوارد سعيد عمره، لتُمثِّل ما نقدَه بالضبط من معرفة مُسخَّرة لخدمة الاستعمار.

26 ابريل 2024

انتصرت غزّة أمام خمسة وسبعين عامًا من الاحتلال المجرم الذي لم يسأله أحد ماذا تفعل ولماذا تفعل، لكن غزّة ساءلته، ووضعته في قفص الجريمة أمام الإنسان والتاريخ.

23 ابريل 2024

ما تقوم به إسرائيل في غزّة من إبادة جماعية سينتج عنه جيلٌ سيُفاجئ إسرائيل بحجم الثأر الذي خزّنه، وبشكل الثأر الذي سيأخذه، وبطريقةِ الثأر التي سينتهجها!

17 ابريل 2024

سيموت الكيان الإسرائيلي ويفنى ذكره ووجوده، ويبقى ذكر وليد دقة، مسبوقاً بميلاده التي لم يرها، وكان مستعداً لدفع ما تبقى من عمره الفاني ثمنًا لعناق واحد معها.

09 ابريل 2024

شيء ما يُعدّ له منذ وقت طويل، أطول مما نتخيّل ربما، سنحت به الفرصة الآن وسط تلك الظروف المواتية المجتمعة بما لم تكن تتخيّله تل أبيب في أفضل أحلامها وأمانيها

02 ابريل 2024

لسنا بلا دم يا حبيبتي يا غزّة، لكن هؤلاء الحكام، أصحاب اللقطات والسقطات، والخطَب والإسقاطات، هم من قطعوا الشرايين والأوردة، ومنعونا من الوصول إليك.

26 مارس 2024

كان الإسقاط الجوي للمساعدات هديةً من الدول العربية صاحبة الإنزالات وذوي الجلالات، إلى رئيس الوزراء الموهوم المحاصَر بالخسائر في مكتبه بتل أبيب.

19 مارس 2024

الناس في غزّة يموتون جوعًا، ولو عُقدت سفرةٌ رمضانية، فسيتقاسمها ألف إنسان على الأقل، طوابير وصفوف بعضها فوق بعض، ولا يعيبهم ذلك وهم أعزّ أهل الأرض.

12 مارس 2024

رجوتُ حياةً أطول بقليل، إن متّ فيها سيكون من مرضي، أو انقضاء أجلي القصير، ولكن، أرجوكم، ليس جوعاً، أرجوكم، ليس عطشاً، أرجوكم، ليس "بالتريند" أيضاً.

05 مارس 2024

أن تُجوّع غزّة طيلة نصف عام، ثم تَرمي لها فتات ما تبقى من الإمدادات العابرة إلى "الشقيقة إسرائيل"، فذلك ليس إسقاطاً جويّاً، وإنّما السقوط المدوّي.

27 فبراير 2024