مدوّنة سورية تقيم في دمشق. تكتب مقالات وتحقيقات صحافية. وصدرت لها ثلاث مجموعات قصصية. تكتب في مواضيع النسوية والجندر وتهتم بقضايا العنف الاجتماعي.
تمر البلاد بأزمة اقتصادية خانقة، والبيوت تكاد تكون فارغة من المؤون، خاصة بعد الاستهلاك الواسع للأطعمة في شهر رمضان.
ربما لا تستطيع كلّ المبادرات لي ذراع البؤس ووقفه أو الحد من سطوته حتى، لكنها ترتقي بالمبادرات المجتمعية لتتحوّل إلى قاعدةِ تماسك اجتماعي وتَشارك نبيل وفعّال
أظهر تقرير مؤشر هدر الأغذية الصادر عن الأمم المتحدة: أن عائلات وشركات رمت طعاماً بقيمة تبلغ أكثر من تريليون دولار، بما يعادل مليار وجبة غذائية!!
يكتسب شهر رمضان طابعاً احتفالياً وليس دينياً فقط، وتمتزج تفاصيله اليومية بانشغالات متنوعة وتتعدى إطار العائلة الضيق.
تراجعت حظوظ الأفلام السينمائية بالمشاهدة الجماعية، تناقص بشدة عدد دور العرض للأفلام السينمائية لعدم جدواها كمشروع تجاري أولاً.
كلما زاد التمييز، وكلما تفنّنوا بفرض وممارسة أساليب جديدة متنوعة من العنف، برز انتماؤنا لكوننا نساء، وكأنّه جذوة أصيلة تستحق التجديد والاحتفاء أيضاً.
يخطر في البال سؤال مستمر: لماذا بالغنا في شراء كل تلك المقتنيات؟ لماذا تبنينا نظرية التوريث لأجيال عديدة من بعدنا؟
كان مشهد عودة طالبات المدرسة الثانوية محملات بباقات زهور صفراء وبيضاء قطفنها بأيديهن من الحديقة العامة وأسوار الأبنية مشهداً طافحاً بالحب.
قد يبدو أن ما سيقال صادم جدا، وهل يكفي أنه حقيقي لنمتص الصدمات الناجمة عن سماعه؟
إن كان الخوف أثناء الحرب يبدو مبرّراً وطبيعياً كرد فعل آني على أفعال مباشرة ومعلنة، فإنّه بعد الحرب يتحوّل إلى حرب جديدة تدور رحاها مع الذات والآخر.