ثمة سلطة ناشئة تتشكل ببطء اليوم في السويداء، وبصورة غير منظورة أو محسوسةِ التجلّيات على الأرض، ويحتاج انتقالها إلى مستوى أكثر نضجا المزيد من الوقت والاختبار
يجد هذا الدراكولا فسحةً آمنة لالتقاط مزيدٍ من صور "السيلفي" في قصر المهاجرين مع ممثلين سوريين أغراهم هلال الإنتاج الرمضاني، فقبضوا إيرادات الشهر الفضيل.
صومٌ اضطراري اعتاده السوريون وهم يصادقون على بقاء الطاغية وأسرته، ولا يروْن في ذلك سوى استمالة قدريّة متجبّرة تُعاندهم في الخلاص من طغمة الحكم المستبدّة عندهم.
ما يعني إيران هو الاستملاك في جوهره، أن تمتلك المزيد من الأصول في سورية، وأن تُمعنَ أكثر باحتلالها هذا البلد الذي يرقدُ فوقه زعيمٌ "سيكوباتي" عنيدٌ ومكروه.
زوجة رئيس النظام السوري تتكسّب من نهب منافذ الاقتصاد الريعي الخدمي، وتتغذّى على ذلك المال، وبه تُسمّن أرصدتها البنكية، فيما زوجها يستفيض بترويج تجارة الممنوعات
سيتزعّم بشار الأسد أخيراً حزباً جديداً، وقد أُعيد تدويره من حزب البعث نفسه، ولكن بأهداف جديدة، ولن تكون فلسطين بعد ذلك قضيّةً مركزية لبروباغندا السياسة السورية.
صَادَقَ مجلس الشعب السوري على قانون يخوّل النظام إدارة (واستثمار) الأموال المنقولة وغير المنقولة التي صودرت بموجب حكم قضائي مُبرم بتهمة الإرهاب أو غيره.
يبدو أن الأمر في سورية يتجه نحو خلق "ممرّ ديفيد" وهو خط بعرض 50 كيلو مترا يبدأ من القنيطرة في جنوب غرب سورية، مروراً بدرعا… وينتهي إلى الحسكة. لكن لأية أهداف؟
لم يكد بشّار الأسد يعود من قمّة الرياض، حتى توجّب عليه استقبال نبأ إصدار القضاء الفرنسي مذكّرة اعتقال دولية بحقة، وثلاثةٍ من أركان حكمه، بمن فيهم شقيقه ماهر، قائد الفرقة الرابعة، بتهم التواطؤ في جرائم حرب ضدّ الإنسانية، ما طرح أسئلة متعلقة بمصيره.