ديوكوفيتش يدخل الأولمبياد بطموح الإنجاز التاريخي والذهب

ديوكوفيتش يدخل الأولمبياد بطموح الإنجاز التاريخي والذهب

04 اغسطس 2016
نولي متصدر ترتيب لاعبي التنس (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

حصد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالمياً، لقب بطولة تورنتو الكندية لتنس الأساتذة، ذات الـ1000 نقطة، بعدما انتصر في المباراة الختامية على الياباني كي نيشيكوري، المصنف السادس عالمياً، بمجموعتين دون مقابل بواقع 6-3 و7-5.

وبات نولي الآن أمام اختبار جديد، فهو يعلم أن المهمة في ريو لن تكون سهلة، رغم غياب العديد من الأسماء، التي قررت عدم المشاركة في ريو بسبب فيروس زيكا، على غرار السويسري روجيه فيدرير، لكن على الصربي أن يواجه أسماء أخرى تنتظر مثل هذه المنافسات للعودة إلى الواجهة من جديد.

بعد الفوز في تورنتو، وتحقيق اللقب رقم 30 في بطولات الأساتذة، ستكون منافسات ريو اختباراً مهماً له من عدة نواح، فهو الذي فاز في مسيرته بالكثير من الألقاب، من أستراليا المفتوحة إلى أميركا وويمبلدون وصولاً إلى رولان غاروس على الملاعب الترابية، إضافة إلى بطولات الماسترز التي جعلته يصل إلى قمة تصنيف لاعبي التنس، لكن الميدالية الذهبية استعصت عليه.

وتعود لذهن وعقل نولي تلك اللحظة التي فقد فيها الحلم في التتويج بالذهب في أولمبياد بكين 2008، حين وصل للنصف نهائي وحقق فقط الميدالية البرونزية، وفشل في بلوغ النهائي والمنافسة على الذهب، يوم خسر بمجموعتين لواحدة أمام الإسباني رافائيل نادال الذي سيكون متواجداً أيضاً في هذه النسخة.

نوفاك في الفترة الحالية حاضرٌ أكثر من الجميع، وهو قادرٌ على تحقيق الحلم المنشود، وسيكون عليه في حال مواجهة أندي موراي، التخفيف من حماسته واندفاعه، لأن المواجهة ستكون أمام بطل أولمبياد لندن 2012، وبالتالي ستكون المنافسة على أعلى مستوى، وربما هو العقبة الأصعب دون إغفال بقية الخصوم.

ويعلم النجم الصربي أن التعامل مع مباريات تجمعه بالياباني كي نيشيكوري والفرنسي جو ويلفريد تسونغا والإسباني ديفيد فيرير، من الممكن أن تمرّ بسلام، لأنه متمرس أمامهم، وقادرٌ على العودة حتى لو خسر بعض النقاط، لكن عليه التركيز أكثر أمام سرعة وانتفاضات السويسري ستان فافرينكا، الذي هزمه في بطولة فرنسا المفتوحة في العام الماضي.

ويبقى الخصم الأخير والأكثر خطورة رغم تذبذب مستواه، هو الإسباني نادال، الذي يطمح لتحقيق إنجازٍ جديد بعد ذهبية بكين، ورغم الإصابة والمعاناة، يبقى الماتادور الإسباني خطيراً، من حيث الاعتماد على خبرته، ومحاولة حسم المباراة باكراً أمام نولي، الذي يتمتع بقوة بدنية هائلة.

المساهمون