البارزاني يدعو "البشمركة" للتنسيق مع القوات العراقية بمعركة الموصل

البارزاني يدعو "البشمركة" للتنسيق مع القوات العراقية بمعركة الموصل

15 أكتوبر 2016
البارزاني: عملية الموصل لها أهمية كبيرة للإقليم(صافين حامد/فرانس برس)
+ الخط -

دعا رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، اليوم السبت، قوات "البشمركة" الكردية إلى التنسيق الكامل مع القوات العراقية خلال معركة الموصل، مؤكّداً اتخاذ كافة الاستعدادات والإجراءات اللازمة لبدء المعركة.

وقال البارزاني، في بيان صحافي، إنّه "منذ فترة طويلة تتحدث وسائل الإعلام والمراكز السياسية الداخلية والخارجية عن الاستعدادات لعملية تحرير الموصل وطرد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)"، معتبراً أنّ "عملية تحرير الموصل لها أهمية كبيرة للإقليم ومن أولويات سياسته".

وأشار إلى "اتفاق بين قوات البشمركة وقوات الجيش العراقي على تحديد المهام والمسؤوليات العسكرية لكافة القوات والوحدات المشاركة في العملية بدقة"، مشدداً على قوات البشمركة بـ"الالتزام الكامل بتنفيذ الاتفاقية والتنسيق الكامل مع القوات العراقية"، مبيّناً أنّه "سيتم اتخاذ كافة الإجراءات لمنع حدوث حالات غير مرغوب فيها".

وذكر أنّ "أربيل وبغداد اتفقتا على تشكيل مجلس سياسي مشترك للسيطرة والإشراف على الأوضاع والتطورات بعد عملية تحرير الموصل"، معرباً عن أمله بأنّ "تتم عملية التحرير بنجاح".

تزامناً مع ذلك، تحرّكت قطعات من قوات البشمركة نحو الموصل في إطار الاستعدادات للمعركة. وقال مصدر عسكري في الجيش العراقي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "البشمركة تواصل استعداداتها ونشر قطعاتها على محاور القتال المحددة لها في حدود الموصل".

وأوضح المصدر العسكري أنّ "تلك التحرّكات تم الاتفاق عليها بين حكومتي بغداد وأربيل سلفا"، مشيراً إلى أنّ "قطعات كبيرة من البشمركة تركت اليوم مواقعها في مدينة السليمانية وتحرّكت نحو الموصل، لأخذ مواقعها ضمن خطة المعركة المرتقبة".

وبحسب المعلومات، فإنّ القوات التي ستشارك في الهجوم على الموصل، هي 20 ألف جندي من الجيش العراقي، وألفا عنصر من قوات مكافحة الإرهاب، و11 ألفاً من قوات "البشمركة"، و5 آلاف من أبناء العشائر، ونحو 8 آلاف عنصر من مليشيات "الحشد الشعبي".​