أطفال سورية يحتفلون بالعيد على طريقتهم (صور)

أطفال سورية يحتفلون بالعيد على طريقتهم (صور)

14 سبتمبر 2016
يلهون في غوطة دمشق (عامر الموهيباني/فرانس برس)
+ الخط -

حرمت الحرب الدائرة في سورية الكثير من الأطفال من لبس ثياب جديدة، كما حرم الحصار آخرين من تناول الأطعمة والحلوى التي يحبونها، لكنها لم تستطع حرمانهم من اللعب، والذهاب إلى الأراجيح، لسرقة ساعات من السعادة التي حرموا منها طوال أيام السنة.

وتداول سوريون صوراً لاحتفال الأطفال بالعيد في مناطقهم، فكتب محمد "صباح اليوم كان صوت ضحكات الأطفال أعلى من صوت القذائف، هم وحدهم ما تبقى لنا من العيد". 

من جهته، نشر أسعد صورة لأطفال حلب وهم يلعبون بالأراجيح، مؤكداً أن الحصار لم يستطع أن يمنع فرحة الأطفال. ونشر عبد المنعم صورة لأطفال حي الفردوس في حلب وهم يلعبون بأرجوحة، ولطفل يرفع إشارة النصر لسيارة عابرة. 

وأقام عدد من الجمعيات المدنية فعاليات ترفيهية لأطفال سورية، شارك فيها متطوعون، فنشرت "فسحة أمل" صورة تظهر مهرجاً يلاعب الأطفال في شوراع حلب. 

وفضّل شبان سوريون أن يقضوا عيدهم مع الأطفال في سورية، فأقاموا فعاليات ترفيهية لهم. وكتب محمد "ما زلنا لا نعرف أن نفرح لوحدنا، بدأت القصة في زواجنا حيث قمنا بفعالية إغاثية لمهجّرين في اسطنبول بدلًا عن مصاريف حفل زفاف. الآن وقبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لزواجنا قمنا بمعايدة أطفال وأهل داريا المهجّرين في مخيمات أطمة". 

خلف أيضاً قضى عيده مع أطفال الأتارب وشاركهم اللعب. ونشر كريم صورة لأطفال يلعبون فوق بقايا صاروخ منفجر. كما حاول بعض الأهالي إسعاد الأطفال بأي طريقة ممكنة. 

وفي منبج، تهافت الأطفال لالتقاط الصور رافعين إشارات النصر. إلا أن عيد الكثير من الأطفال لم يخل من غصة، إذ نشر الكثيرون صوراً لأطفال سوريين يزورون المقابر في أول  أيام عيد الأضحى.  

من جهتها، أشارت حميدة إلى أن فرحة أبناء المعتقلين كانت ناقصة بسب غياب آبائهم، ونشرت صورة لأطفال يفتقدون والدهم في العيد.

 

المساهمون