غزة تنفي فتح الاحتلال معبر كرم أبو سالم وإدخال وقود إلى القطاع
نفى المكتب الإعلامي الحكومي التابع لوزارة الإعلام في قطاع غزة، فتح الاحتلال "معبر كرم أبو سالم"، وإدخال كميات من الوقود إلى القطاع، فيما أكد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، أمام الجمعية الوطنية اليوم الثلاثاء، أن باريس طلبت من إسرائيل "ضمان الوصول السريع وبدون عوائق للمساعدات".
وقال مدير المكتب، سلامة معروف، لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الثلاثاء، إن "ما أعلن عنه الاحتلال حول فتح معبر كرم أبو سالم وإدخال وقود إلى قطاع غزة غير صحيح، المعبر مغلق حتى الآن، ولم يتم إدخال أي كميات وقود لقطاع غزة".
وأضاف أن "محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، لم تتلق لترا واحد من الوقود منذ بداية العدوان، وكذلك السوق المحلية لم تتلق أي كميات وقود أيضا".
وجاء النفي بعدما كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت صباح اليوم، أن الجانب الإسرائيلي قد سمح صباحا بإدخال كميات من الوقود لقطاع غزة.
وأعلنت لجنة الرئاسة الفلسطينية لتنسيق إدخال البضائع، الليلة الماضية، أن السلطات الإسرائيلية ترفض إدخال كميات من الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، ولكنها تسمح بإدخاله لمؤسسات إنسانية.
وقال مسؤول اللجنة، رائد فتوح: "سمحت السلطات بإدخال كميات من الوقود لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين فقط".
ومن باريس، أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أمام الجمعية الوطنية، أنه "سُمح اليوم لقافلة إنسانية (بالدخول) وهذه الحركة يجب أن تستمرّ،"، في وقت يحاول المجتمع الدولي احتواء العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف كاستيكس أثناء جلسة مساءلة الحكومة، أن "فرنسا دعت وتدعو بحزم شديد جميع الجهات الفاعلة إلى وضع حدّ فوري لكافة أعمال العنف، ولكافة الاستفزازات ولكل تحريض على الكراهية للسماح بعودة الهدوء"، حسبما نقلت عنه "فرانس برس".
وطلب كاستيكس أيضاً حماية "الطواقم الإنسانية والطبية" وضمان "سلامة الصحافيين".
في السياق، رحّبت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بفتح سلطات الاحتلال "معبر كرم أبو سالم" للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لاركيه، خلال مؤتمر صحافي للأمم المتحدة يُعقد بشكل منتظم في جنيف: "نرحّب بفتح معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) أمام المساعدات الإنسانية الضرورية بعد 9 أيام من (بدء) الأزمة". واعتبر أن "من الضروري فتح أيضاً معبر إيريز (بيت حانون) لدخول الفرق الإنسانية وخروجها".
