"الاتحاد للطيران" الإماراتية تعلّق رحلاتها إلى الاحتلال

"الاتحاد للطيران" الإماراتية تعلّق رحلاتها إلى الاحتلال

17 مايو 2021
الشركة قررت تعليق رحلات المسافرين والشحن إلى تل أبيب (فرانس برس)
+ الخط -

علّقت شركة "الاتحاد للطيران"، الناقل الجوي الوطني للإمارات، رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الصراع القائم، وذلك بعد أقل من أسبوع من تحويل الرحلات المتوجهة نحو تل أبيب إلى مطار آخر في الجنوب.
وقالت شركة "الاتحاد للطيران"، في بيان اليوم الاثنين، وفقا لوكالة "فرانس برس"، إنّها قررت "تعليق رحلات المسافرين والشحن إلى تل أبيب في ظل الصراع القائم"، مضيفة أنّها ستواصل "مراقبة الوضع والعمل مع السلطات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
وتم إلغاء رحلة من أبوظبي إلى تل أبيب ورحلة من تل أبيب إلى أبوظبي كان من المقرر تسييرهما، الأربعاء، فيما يقوم "طاقم عمل الشركة بمساعدة الضيوف المتأثرين في تعديل خطط سفرهم"، وفقا للبيان.
والإمارات هي ثالث دولة عربية توقّع اتفاق تطبيع للعلاقات مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994)، وجرى ذلك برعاية أميركية في أيلول/سبتمبر الماضي، وتبعتها في ذلك البحرين والمغرب والسودان.
لكن التصعيد الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين، خصوصاً في القدس الشرقية المحتلة، وضع شركاء الاحتلال الجدد في المنطقة في وضع حرج، فأصدروا بيانات تنديد، ملاقين بذلك التوجه العربي الشعبي الداعم للفلسطينيين.
وكانت سلطات الاحتلال قد أوقفت مؤقتًا حركة الطيران من وإلى مطار اللد الدولي (بن غوريون) في تل أبيب، مساء الثلاثاء، بسبب الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزة على تل أبيب ومناطق أخرى.
ثم أعلنت سلطات المطار، الخميس، أنه تم تحويل مسار جميع الرحلات المتوجهة نحو هذا المطار الدولي إلى مطار رامون بالقرب من أم الرشراش (إيلات) في الجنوب.

وكانت "الاتحاد للطيران" أطلقت، في نيسان/إبريل الماضي، أولى رحلاتها المنتظمة بين أبوظبي وتل أبيب. 
وتسيّر الشركة رحلتين أسبوعيتين في مرحلة أولية، علما أنه ليس هناك من ضرورة لخضوع المسافرين الآتين من إسرائيل للحجر الصحي لدى وصولهم إلى أبوظبي بسبب كوفيد-19.
وتسير شركتا "طيران الإمارات" و"فلاي دبي" رحلات منتظمة إلى تل أبيب أيضا، لكنهما لم تعلنا عن خطط لتعليق هذه الرحلات في ظل الصراع الحالي.
وبعد أسبوع من بدء الغارات الإسرائيلية على غزة، كثّفت إسرائيل ضرباتها ضد أهداف في القطاع، بينما تواصل المقاومة إطلاق الصواريخ على أهداف مختلفة للاحتلال.
(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون