#حكايات_رابعة... الذكرى الثالثة للمذبحة تسيطر على منصات التواصل

#حكايات_رابعة... الذكرى الثالثة للمذبحة تسيطر على منصات التواصل

14 اغسطس 2016
(تويتر)
+ الخط -
ثلاث سنوات مرت، وتظل رابعة وذكراها في القلب، كما في قلب منصات التواصل. فذكرى فض الاعتصام السلمي لمؤيدي شرعية الرئيس المعزول، محمد مرسي، بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، ما زالت في قلب الأحداث، صورة، وفيديو، ووسما لرثاء، لغضب، لبكاء.

وصلت، أكثر من أربعة وسوم، لقمة قائمة الأكثر تداولاً ليلة ذكرى المذبحة، فكان #مذبحة_رابعة، للتوثيق والتذكير بها، شارك من خلاله حساب حركة "شباب 6 أبريل"، داعياً للتدوين عبره، وقال:" اتكلم عن #مذبحة_رابعة #rememberRABAA".
وقال "ناشط مش سياسي": "زي النهارده من 3 سنين انقسمت مصر إلي بشر وأشياء أخرى #مذبحة_رابعه"، وقال صفوان: "#مذبحة_رابعة الاختلاف فى الدم يفسد للود قضية".

وتذكر تيتو: "ذكري اكبر مذبحة في تاريخ مصر الحديث، فاكر في المشرحة عمري ما هقدر انسي مناظر الجثث علي الارض وهي عليها دم، يومها كان الهوا ريحته دم #مذبحة_رابعة".

وكان #remember_Rabaa، للتوثيق باللغة الإنجليزية، لمخاطبة العالم، عسى يلقى أذنا مصغية، فأخيرا، بعد ثلاث سنين، أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، دعا للتحقيق في أحداث المذبحة، فلم ييأس الناشطون من مخاطبة عالم قد يستيقظ ضميره.



فقالت أسماء: "مصر ماتت يوم فض #رابعة، فهناك من مات فيها شهيدا بالفعل، ومن خرج منها مات نفسياً.. ومن تبقي وأيد الفض وحرض عليه مات آدمياً #remember_rabaa".  وقالت رضوى: "مجهولون في الأرض معروفون في السماء".

وقال محمد الحجة على الجميع: "#رابعة مجزرة، وفقد فيها الإعلام مصداقيته. وفقد فيها الأزهر دعوته، وفقد فيها حزب النور عذريته، وفقد فيها الكثير إنسانيته #remember_rabaa". وذكّر أحمد: "افتكرو ان زي بكره مات آلاف محروقين في رابعه، افتكرو ان اللي قتلهم لسه عايش وبيغتصب حقنا، افتكرو ان الحق لسه مرجعش، #Remember_rabaa".

وكان #رابعة_بتمثل_لك، وسماً لتدوين قيمة رابعة عند من عاشها، أو تعايش معها بروحه ولم يستطع بجسده، فقالت هنادي: "#رابعة_بتمثل_لك، رابعة كل شيئ فيها له معنى.. رابعة سجود وصيام.. قيام ليل وتهجد رابعة التراويح وصلاة العيد".

وقالت آمال: "ولنا بموسى الاقتداء بالصبر بالإيمان نحن الأقوياء، اثبُت فإن النصر يأتي باصطبارٍ واصطفاء، وسنبلغ التمكينَ في جيلٍ تربى في نقاء #رابعة_بتمثل_لك".

#نزلنا_رابعة_علشان، كان وسما تنظيريا، لشرح حيثيات الاعتصام ومطالبه وأسبابه، فقال "المستبد": "علموهم اننا خلقنا احرار، وابي الطغاة الا ان نعيش عبيدا، وحينما أراد بعضنا الحرية، حرقوه حيا وجرفوا جثمانه .. حرقوا_رابعه #نزلنا_رابعه_علشان".

وقال "العز بن عبد السلام"، في تدوينته: "#نزلنا_رابعة_علشان نكشف زيف المنافقين بتوع جبهة الانقاذ وحزب النور وغيرهم كتيييىر". وقال حساب "حزب الحرية والعدالة"، في تغريدته: "أصدق ما قيل في المجزرة: لم ينجو منها سوي من قتل فيها..! #نزلنا_رابعة_علشان".


ولم يكن للكتائب الإلكترونية كما اعتاد الجميع أي احترام للدم، فحاولوا إفساد الذكرى بوسمين، يعبران عن عقلية جندي مكلف غليظ الكلمات، يقبض عن تدوينه ما يجعله ينسى الأرواح التي يسيء لها، فحاولوا وصف رابعة بالإرهاب في وسم #رابعة_الإرهاب_والدم، فالذين قالوا إن رابعة بها سلاحا كيماويا، لن يوقفهم شيء.

وسم آخر استخدم أرخص الأساليب في المتاجرة بالوطنية، وكان تحت عنوان #الإخوان_مجرمين_والنصر_للمصريين، محاولين إظهار المعتصمين كأنهم إخوان فقط، وهو ما يعلم الجميع كذبه، وإظهار الإخوان كأنهم ليسوا مواطنين مصريين.






المساهمون