رابعة

سبع سنوات مرت على المذبحة التي وصفتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" بـ"القتل الجماعي في مصر"، التي نفذت في شهر أغسطس/آب عام 2013، عندما حاولت قوات الأمن المصرية فضّ اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة، بقوة السلاح. ماذا بقي من ذهن الناس بعد سبع سنوات؟

أبو تريكه وآخرون...نجوم وأبطال مصريون دفعوا ثمن التعاطف مع "رابعة"

دفع الرياضيون الذين شاركوا أو أيدوا أو دافعوا عن اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في مصر ما بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 2013 التي تحل الذكرى السابعة لها اليوم ثمنا باهظا كلفهم الكثير.

تغيّرت حياة المصريين بشكل كبير بعد مذبحة رابعة قبل سبع سنوات، والتي راح ضحيتها الآلاف بين قتيل وجريح. فقد عمد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تأسيس أرض البطش والخوف، وتمادت أجهزته في التوسع في عمليات القتل خارج القانون، واضطهاد كل من يخالفه.

أحيا مغردون مصريون وعرب الذكرى السابعة لـ"مذبحة رابعة"، حين قامت قوات الجيش والشرطة بفض اعتصام ميدان "رابعة العدوية" بالقوة، وسقط 670 قتيلاً، حسب وزارة الصحة المصرية، في حين يؤكد حقوقيون أن عددهم تجاوز الألف.

في الذكرى السابعة لفض اعتصام ميدان رابعة العدوية، نتذكر دفاع عدد من الفنانين عن هؤلاء الضحايا ورفضهم لما أطلق عليه وقتها "مذبحة". بعضهم استمر في معارضته للنظام واضطر إلى دفع ضريبة أثّرت على مستقبله الفني، وبعضهم الآخر آثر الصمت.

منذ ثماني سنوات فقط، ظهر شخص يُدعى أحمد شوقي في المشهد السينمائي المصري. ومن خلال المحسوبية، و"التطبيل" للنظام، ها هو يُعلَن مديراً فنياً لمهرجان القاهرة السينمائي

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن "القوات المسلحة تشرف على تنفيذ 40 جسراً في مناطق شرق وغرب ووسط القاهرة، بتكلفة تبلغ 16 مليار جنيه"، مدعياً أن إنشاء هذه الجسور "من شأنه وضع حلول جذرية لمشكلات المرور".

لا يجد الإعلام المصري المؤيد للنظام الحالي طرفاً يُحمّله أسباب الخراب والقتل في مصر سوى أهالي سيناء.