أفضل الأماكن في العالم لرحلات التخييم

رحلات التخييم، واحدة من أبرز الرحلات السياحية عند الشباب، خاصة لمحبي المغامرة والتشويق، واكتشاف أسرار الطبيعة. في السنوات الماضية، زاد اهتمام الشباب برحلات التخييم المتنوعة، منهم من يفضل قضاء الإجازة في المحميات الطبيعية، وآخرون يفضلون قضاءها داخل الصحارى الرملية. فإن كنتم من محبي رحلات التشويق والطبيعة، ما رأيكم بجولة إلى هذه الأماكن الساحرة؟

البداية من محمية ليك ديستريكت الوطنية في كمبريا، أكبر المنتزهات في إنكلترا. وهي الوجهة المحببة عند العائلة المالكة البريطانية.

مساحات خضراء شاسعة، تحدها الجبال الشاهقة. تعد هذه المحمية مثالا كلاسيكيا للحياة الريفية البريطانية، وهي مكان جاذب لمحبي التخييم، حيث يمكنهم قضاء إجازتهم بالقرب من البحيرات المائية، والنباتات البرية. تجذب هذه المحمية ملايين السياح سنوياً، نظراً لتنوعها البيولوجي، والهدوء والسكينة التي تمنحها للزوار.



صحراء وهيبة

على امتداد 12500 كيلومتر، تمتد صحراء وهيبة. واحدة من أبرز معالم الإثارة والتشويق في سلطنة عمان. تتميز الصحراء بالتلال الرملية والكثبان الجميلة ذات الألوان المتدرجة من البني إلى العسلي. صحراء وهيبة واحدة من أجمل المحميات الطبيعية نظراً لما تحتويه من نباتات مختلفة، وأكثر من 200 نوع من الحيوانات البرية.

تختلف النشاطات الترفيهية، حيث يمكن لمحبي التزلج على الرمال ممارسة هواياتهم، كما يمكن استئجار سيارات الدفع الرباعي، والقيام برحلات إلى عمق الصحراء. ولتكون الرحلة مميزة، لابد من زيارة الواحات الرائعة والاستمتاع بجمال الطبيعة الخضراء من نباتات وأشجار نخيل.
أما بالنسبة إلى الإقامة، فما رأيكم بتجربة المبيت والعيش في الخيم مع البدو، وتناول الوجبات التقليدية؟ وفي الليل، أجواء السهر في الصحراء تأخذكم إلى عالم آخر من السكينة والهدوء والاسترخاء.



ماساي مارا

لا تحلو أجواء التخييم دون زيارة محمية ماساي مارا الوطنية في كينيا. مساحات شاسعة من المراعي الخضراء، جبال ووديان، وأنهار، إضافة إلى وجود مئات الحيوانات البرية كالأسود، الفهود، الثيران والفيلة.

تتميز المحمية، بالإضافة إلى جمال طبيعتها الخلابة، بنوعية المغامرات الشيقة التي يخوضها السياح. من الصباح الباكر، تبدأ الرحلات لاكتشاف الطبيعة، والتعرف على نمط الحياة البرية. يستخدم السياح سيارات الدفع الرباعي، ويقومون بجولة إلى داخل المحمية، حيث تعيش الحيوانات البرية. كما تخصص أوقات لزيارة البحيرات، والتعرف على الطيور المهاجرة.

وللإقامة سحرها أيضاً، حيث تنتشر مئات الخيم المعدة لاستقبال السياح في قلب الطبيعة الخضراء. في الليل، تعيشون أجواء مختلفة، حيث تمتلئ السماء ببالونات الهواء الساخن الملونة، كما تقام احتفالات فلكلورية، ذات طابع أفريقي.



لوغافور في آيسلندا

أن تقصد قرية لوغافور في آيسلندا، يعني أنك قررت خوض تجربة تخييم مغايرة عن أي رحلة قمت بها سابقاً. على قمم الجبال البركانية، وبين البحيرات الجليدية، ستقضي إجازتك غير التقليدية.

تعتبر قرية لوغافور والتي تعرف بقرية التخييم، واحدة من أبرز القرى المجهزة عالمياً لاستقبال رواد التخييم. على قمة جبلي ميدرالسجوكول، وإيجفجالالكو، مئات البيوت الصغيرة والخيم البلاستيكية، تغطي أجزاء كبيرة من القمم الجبلية.

على امتداد القمم، يقوم السياح بمشاهدة الفتحات الحرارية الأرضية، وهي فتحات في جوف الأرض، تخرح منها ألسنة النار، كما يستمتعون بالينابيع الساخنة الطبيعية. ولا تخلو الرحلة من فرصة التعرف على الحيوانات البرية، كالدببة، والذئاب.

ومن جمال الرحلة هناك أيضاً الاستمتاع برؤية الشفق القطبي، حيث يظهر في ساعات الصباح الأولى، خاصة في فصل الربيع.



كوركوفادو في كوستاريكا

يوفر منتزه كوركوفادو الوطني في كوستاريكا، رحلة تخييم استثنائية، في قلب الحياة البرية. فالمحمية التي تمتد على مساحات شاسعة، تحتوي غابات متنوعة، كغابات السافانا، وغابات البامبو.

كذلك، تضم المحمية مئات الهكتارات من المراعي والمروج الخضراء. يقصد منتزه كوركوفادو الباحثون عن فرصة للتعرف على أنماط مختلفة من التنوع البيولوجي. كذلك، يضم المنتزه أماكن طبيعية خلابة، كالشلالات والبحيرات، والأنهار حيث تعيش أنواع مختلفة من التماسيح.


أما بالنسبة إلى الإقامة، فهي متوفرة في قلب الطبيعة، حيث يقيم السائح في خيم زجاجية أو خشبية، وبمحاذاة السكان الأصليين. ومن النشاطات الترفيهية، السير لساعات ضمن المحمية الطبيعية، أو ركوب الأحصنة، والتقاط الصور الفوتوغرافية.



أيضاً يمكن للسياح، اختبار فرصة الصيد في بعض الأماكن المخصصة، وهي من النشاطات التي تلاقي رواجاً كبيراً عند محبي التخييم.