هل تبحثون عن رحلات تبهر الشباب المراهق؟ إليكم هذه الوجهات
قد يكون السفر مع المراهقين أمراً صعباً. فهو يشكل نوعاً من التحدي بالنسبة إلى الأهل، لأن مراعاة أذواقهم ليس بالأمر اليسير، حيث الكثير من الخيارات السياحية التي كانت تروق لهم في صغرهم باتت اليوم مملة وغير ممتعة بالنسبة إليهم.
عادة ما يفضل المراهق الرحلات الشيقة، وخوض المغامرات، وإن أراد زيارة الأماكن التاريخية، فعادة ما تكون تلك المرتبطة بمراكز تصوير المسلسلات، على غرار مواقع تصوير سلسلة "هاري بوتر" Harry Potter في المملكة المتحدة.
فهذه الأماكن بالنسبة لهم أشبه بحلم. إضافة إلى ذلك، يكاد يجمع عدد كبير من المراهقين والشباب، على أن زيارة مدينة نيويورك، تكاد تكون واحدة من أجمل أحلامهم، لأنها تمثل بالنسبة لهم المستقبل.
فيكتفي المراهق فقط بالتنزه في حدائقها أو السير في شوارعها، أو حتى الاستمتاع بالمأكولات والمشروبات التي تباع في عربات الشارع، أو داخل محطات القطار. رحلة بسيطة، قد يقضيها المراهق باكتشاف شكل الحياة مستقبلاً.
السعادة على الشاطئ
رحلات الشاطئ، قد تكون أهم الرحلات التي تشعر المراهقين بالفرح. تعد مدينة سبليت في كرواتيا، واحدة من أكثر المدن ديناميكية والأكثر صداقة للمراهقين في كرواتيا. فالشواطئ، والرحلات التي تقوم السلطات بتنظيمها للمراهقين، تجعلهم في غاية السعادة.
يمكن للمراهق الاختيار ما بين الاستمتاع بأشعة الشمس، أو بين القيام بالمغامرات، كركوب الأمواج، أو التحليق فوق البحر باستخدام المنطاد.
إضافة إلى ذلك، فإن القيام برحلة إلى مواقع تصوير أشهر مسلسل Games of Thrones التي تستغرق ساعتين والتي يتمكنون خلالها من مشاهدة مواقع الأفلام المختلفة للمسلسل الشهير.
سيحب المراهقون أيضاً استكشاف هذه المدينة الجميلة خلال جولة بحرية، للتعرف على معالمها، أما الأطفال الأصغر سناً، سيكونون سعيدين جداً، في القيام برحلة القراصنة البحرية، على متن قارب شبيه بقارب كريستوفر كولومبوس.
التاريخ والمغامرات
ترحب أمستردام دائماً بالشباب. كل شيء يتحرك، كل شيء ممكن في أمستردام. يتعلم الملايين من الطلاب الشباب في برنامج Eurasmus كيف يصبحون أكثر استقلالية عن آبائهم. ولذا تعد زيارة المدينة، واحدة من أكثر المدن جذباً للطلاب خلال مراحلهم الدراسية الثانوية، لأنها تقدم لهم أفقا واسعا لاختيار تخصصاتهم الجامعية.
كذلك، فإن المراهقين الذين لديهم شغف بالتاريخ والفن، سيجدون الكثير من المعارض الفنية التي تعرفهم على أنواع مختلفة من الفن التشكيلي، وعادة ما يقصد الزوار وخصوصاً الفئات الشبابية، متحف فان غوغ الشهير، حيث يرافق الطلاب مرشد متخصص، يقدم لهم تفاصيل هامة عن الأعمال الفنية للفنان.
وإذا كان أولادكم شغوفين بالرياضة، فلا بد من حجز تذاكر إلى "ملعب أمستردام أرينا"، ومشاهدة المباريات. للنزهة العائلية، فإن القيام برحلة بحرية في قنوات أمستردام، قد تكون نشاطاً محبباً لجميع الأعمار والأذواق.
مدينة عالمية
ربما تكون "الغارف" واحدة من أفضل الوجهات في البرتغال. فهي الوجهة الوحيدة التي يمكن أن تكون مناسبة للأطفال والمراهقين والآباء والأجداد.
الجميع يحب هذه المنطقة، لعدة أسباب، الطبيعة الخلابة، بما تضمه من جبال وجزر في مقدمتها، جزيرة ديزرتا، حدائق الحيوانات، والأسواق الأصلية مع الفواكه والخضروات الطازجة، وأيضاً الاسترخاء على أحد الشواطئ المذهلة في الغارف. ويمكن إطلاق وصف المدينة الشاملة عليها.
محبو الطعام، وخاصة الشباب الذين يأملون يوماً، بأن يصبحوا طهاة عالميين، تقدم لهم المدينة سلسلة واسعة من الخيارات، للانخراط في دورات تعليمية، وورش تدريب عن أسس الطعام.
أضف إلى ذلك، تتميز المدينة بتنوع المهرجانات الفنية والغنائية خاصة على الشواطئ الرملية خلال فصل الصيف. أما في الشتاء، فتبدأ عروض فنية فلوكلورية، بهدف تعريف السياح على التقاليد الأوروبية القديمة.
ترفيه وعلوم
تعد دولة "بليز" Belize الواقعة على الساحل الشرقي لأميركا الوسطى، مكاناً استثنائياً بالنسبة إلى المراهقين، وحتى إلى ذويهم. تضم المدينة واحدا من أكبر الحواجز المرجانية في العالم، المليء بالمئات من الجزر المنخفضة حيث الحياة البحرية الغنية. تعتبر "بليز" مهداً أساسياً للتعرف على حضارة المايا من خلال الآثار الموجودة هناك.
يصفها موقع Lonely planet المتخصص بالشؤون السياحية، على أنها المكان شبه الوحيد الذي تنصهر فيه جميع مغامرات البحر الكاريبي. المياه الزرقاء الكريستالية وأشجار النخيل المتمايلة على الشواطئ، تجعل زيارتها ممتعة جداً، وحالمة أيضاً.
ممارسة رياضة السباحة، ستكون تجربة جديدة، مع وجود الملايين من الأسماك الصغيرة، كما تعد المنطقة مركزاً أساسياً لعشاق الغطس. إضافة إلى ذلك، تجذب المدينة، عشاق العلوم الطبيعية، إذ يمكن التجول في أحد محميات الحياة البرية، والتعرف عن كثب على أنماط مختلفة من النباتات والحيوانات النادرة، كما يمكن للطلاب، الانضمام إلى معهد IVHQ والعمل جنباً إلى جنب مع علماء الأحياء البحرية لجمع البيانات وإجراء المسوحات.
