تعمد سلطات الاحتلال إلى ابتزاز الفلسطينيين بالورقة الاقتصادية، في محاولة للضغط على السلطة الفلسطينية بعد إعلان انضمام فلسطين إلى معاهدات دولية. فقد قرصنت إيرادات المقاصة الجمركية، مانعة الفلسطينيين من الحصول على حوالى 140 مليون دولار شهرياً
المؤامرة التي تستهدف القضية والشعب الفلسطيني عادت من جديد، في زمن التراجع والضعف العربي. لكن، تبقى مسؤولية الفلسطينيين هي الأساس الذي يحفظ قضيةً ظلت متقدة عقوداً طويلة.
لم تشهد الجولة الثالثة، منذ مطلع الأسبوع، من المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في القدس المحتلة، ليل الخميس، تطوّرات تُذكَر، وهو ما أجمعت عليه التسريبات الفلسطينية والإسرائيلية والتصريحات الرسمية الأميركية.
ستكون القضية الأهم على طاولة مفاوضات وفدي السلطة الفلسطينية، والحكومة الإسرائيلية في القدس المحتلة، اليوم الخميس، إطلاق سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، من دون أن تدفع القيادة الفلسطينية ثمناً سياسياً مقابلها.
بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إعداد لائحة من العقوبات الاقتصادية ضد السلطة الفلسطينية منها خصم مستحقات شركات الوقود والكهرباء الإسرائيلية، من أموال ضرائب السلطة المفترض أن تتسلمها نهاية كل شهر، وفق صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
يرى القيادي الفلسطيني في "فتح"، عزام الأحمد، أن حماس تراوغ بشأن المصالحة، كاشفاً أن الرئيس محمود عباس اشترط الوحدة الوطنية قبل القيام بوساطة بينها وبين القاهرة، وأشار إلى أن مَن يريد اللحاق بمسؤول الأمن المفصول محمد دحلان فليلحق به.
مقابلات
مباشر
التحديثات الحية
نائلة خليل
10 ابريل 2014
إحسان عادل
مستشار قانوني في المرصد الأورو-متوسطي لحقوق الانسان حاصل على الماجستير في القانون الدولي الإنساني، له عدة أبحاث ودراسات حقوقية.
تستعرض هذه المقالة الأبعاد والتبعات والنتائج والالتزامات القانونية، والسياسية لتوقيع فلسطين على 15 اتفاقية، ومعاهدة دولية، وتوضح أن هذا التوقيع لا يعني أن فلسطين أصبحت تلقائياً جزءاً من هذه الاتفاقيات والمعاهدات، فهناك شروط خاصة بكل اتفاقية، لاعتبار
يحاول رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المحافظة على الائتلاف الحكومي، عبر الضغط أكثر على السلطة الفلسطينية. يسعى، نتنياهو، الى رسم خريطة طريق جديدة عنوانها: إما تقبلون بالمعروض عليكم، أو نعود الى مرحلة ما قبل أوسلو 1993.
يقدّم الكتاب نموذج مخيم جنين كحالة مقاومة شعبية، كونه شهد تفاعلاً وتكاتفاً شعبياً على أعلى مستوى. ثم ينتقل لعقد مقارنة بين تجربتي الانتفاضة الأولى سنة 1987 وانتفاضة سنة 2000 من حيث الوعي السياسي وأشكال تحوله إلى ممارسة ثورية.
يؤكد القيادي في حركة "حماس"، صلاح البردويل، في حديث لـ "العربي الجديد"، أن الحركة لا تخشى الانتخابات في أي وقت تحصل، نافياً ما يُقال حول تراجع شعبيتها.