أظهرت التراشقات الإعلامية الأخيرة في ليبيا بين حكومة تسيير الأعمال برئاسة عبد الله الثني، وأعضاء في المؤتمر الوطني العام، بوادر أزمة جديدة على خلفية عدم التوافق حول إقرار الميزانية العامة في ليبيا، بينما أجّلت بعثة الأمم المتحدة لقاء المسؤولين
لم يسجل تباين كبير بين القوى الليببة في ردود الفعل على حكم بعدم دستورية التصويت على منح الثقة لحكومة أحمد معيتيق، بالتزامن مع جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولي، خصصت لمناقشة الوضع في ليبيا.
لا تزال الضبابية تلف الأزمة الحكومية في ليبيا. وبينما عقدت حكومة تسيير الأعمال برئاسة عبد الله الثني، اجتماعاً صباحياً بمقر مجلس الوزراء، عقد رئيس الحكومة المنتخبة، أحمد معيتيق، مؤتمراً صحافياً بمقر المجلس أيضاً أكد فيه عدم وجود خلاف مع الثني.
اختلط الميداني بالدبلوماسي في تطورات اليوم الليبي الطويل، في ظل ولادة مبادرة من الأمم المتحدة لحل الأزمة المستعصية التي شهدت، يوم الخميس، قصفاً جوياً من طائرات اللواء المنشق خليفة حفتر على ضاحية درنة الواقعة شرق البلاد.
أنجز المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات تقدير موقف بشأن السيناريوهات المحتملة في ليبيا، بعد استئناف اللواء، خليفة حفتر، محاولته السيطرة على البلاد ومؤسساتها عسكريا. ورجح احتواء النزاع الراهن، والحؤول دون تمدده من بنغازي، لكنه حذر من احتمالات الحرب
انعكست نذر الأزمة في ليبيا على الحكومة المغربية. إذ تتخوف الرباط من عودة نسبة كبيرة من جاليتها هناك، في ظل غياب برنامج لإدماجهم في سوق العمل. فضلاً عن أن التوتر في ليبيا قد ينعكس سلباً على استقرار المغرب العربي.
عقدت الحكومة الليبية الجديدة، برئاسة أحمد معيتيق، اليوم الخميس، أول اجتماعاتها بالتزامن مع المطالبات الموجهة لرئيس الحكومة المؤقتة، عبد الله الثني، لتسليم السلطة لمعيتيق. أما وزير الكهرباء والطاقات المتجددة، علي محيريق، فغادر البلاد وسط تضارب في
عادت المخاوف إزاء المزيد من تدهور الأوضاع الليبية، ليل الثلاثاء، مع تصدر الولايات المتحدة المشهد، من خلال دعوة رعاياها إلى مغادرة البلاد "على الفور"، في ظل عودة أصوات التفجيرات في طرابلس فجر الأربعاء، وتوعّد إسلاميي بنغازي اللواء خليفة حفتر.
أكد رئيس الوزراء الليبي الجديد، أحمد معيتيق، اليوم، أن الحكومة ستركز على محاربة المتشددين وتأمين الحدود وتقوية الجيش، فيما شكك اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، بامكان قيام معيتيق بالمهمة. وبالتزامن، تم تشكيل لجنة للوفاق الوطني لتقريب وجهات النظر بين
أعلن اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، اليوم، قبوله ما سماه "التفويض الشعبي بمحاربة الإرهاب"، وذلك بعد يوم، من تظاهرات مؤيدة له. وفي محاكاة لسيناريو الانقلاب في مصر، أكد بأن قواته لن تعود إلى الثكنات إلا بعد أن تسحق "الإرهاب".