بقيت ثورة سورية عفية فتية متدفقة حتى نجح جزار دمشق في جرها إلى حمل السلاح، وهذا ما يحاول تكراره جنرالات الانقلاب في مصر الآن، حتى بات السؤال المخيف يطرح في العلن: إلى متى سيبقى الثائرون على سلميتهم
شهدت مناطق لبنانية محاذية للحدود مع سوريا، في البقاع، منتصف ليل أمس، أجواء توتّر، بعدما أغارت المقاتلات الإسرائيلية على أهداف، تحدّثت مصادر إعلامية عن أنها تابعة لحزب الله.
يُعد أبو خالد السوري، أبرز القادة الميدانيين لـ"حركة أحرار الشام" الإسلامية، فضلا عن تزعمه الحركة في حلب. ورغم سيرته القتالية في أفغانستان وغيرها، إلا أنه لم ينضم إلى أي تنظيم باستثناء "الحركة".
يبدو أن مصطلح "الخط العسكري"، الذي ولد مع دخول القوات السورية إلى لبنان، أصبح واقعاً ملموساً يعيشه السوريون منذ بداية الثورة. فحالة القسمة التي كرّسها "الخط العسكري" على الحواجز ليست جديدة في أذهان السوريين وواقعهم المرير.
شيء ما يتغيّر في أروقة القرار الغربي تجاه سوريا من بوابة القرار الدولي الصادر أخيراً عن مجلس الأمن. هذا ما يكشفه دبلوماسيون غربيون عاملون في لبنان، في صالوناتهم الخاصة، ناصحين بانتظار تصعيد أميركي محتمل.
عبد الله عمر يكتب من دمشق عن مأساة السوريين بعد اندلاع الثورة، وتحوّل أنشطة حياتهم اليومية العادية إلى أنشطة غير اعتيادية للهرب من الموت والقصف والاعتقال.
يندر جداً أن تأتي تقارير الاستخبارات الإسرائيلية المقدمة للمستويين السياسي والعسكري بأخبار "جيدة" للقيادات الإسرائيلية، لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت"، كشفت في ملحقها الأسبوعي، عن تقارير تقول إنها تحمل في طياتها "كأساً مملوءة"
ألمحت تسريبات دبلوماسية غربية إلى أن واشنطن والرياض توافقتا على الملف السوري مؤخرا، بنقل ملف المعارضة السورية من رئيس الاستخبارات بندر بن سلطان إلى وزير الداخلية محمد بن نايف