تشهد تونس، مساء اليوم، بدء المناظرات التلفزيونية بين المرشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، في إجراء يعدّ سابقة في البلاد والعالم العربي. نستعرض أدناه التحضيرات والتفاصيل كافة حولها
يستعيد الإعلام التونسي سلطته وإمكانيته في تجييش رأي عام خلال مرحلة الحملات الانتخابيّة التي تسبق انتخاب رئيس جديد، تحديداً مع تحضيره لتغطية كثيفة قد تكون غير مسبوقة في تاريخ هذا البلد.
دعت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، إلى عدم توظيف الإعلام في تضليل الناخبين، وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية، المقررة في 15 سبتمبر/أيلول المقبل، والتي تم تقديم موعدها بعد وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي، في 25 يوليو/تموز الماضي.
منعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، والهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري (الهايكا) القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الخاصة، من إجراء مناظرات بين المرشحين للانتخابات الرئاسية وحصر هذا الحق في مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الرسميتين.
بدأ المغرب بتنفيذ ميثاق جديد لأخلاقيات الصحافة، ينقسم إلى محاور المسؤولية المهنية، المسؤولية تجاه المجتمع، الاستقلالية والنزاهة، ثم الحماية والحقوق، ما يلقى ردود فعلٍ متفاوتة في القطاع الإعلامي.
بعد أيام من توجيه انتقادات لاذعة للإعلام المصري بسبب التقصير في تغطية حادث انفجار وقع أمام المعهد القومي للأورام، أثبت مجددًا أنه ليس سوى أداة "علاقات عامة" في يد النظام، وذلك خلال التغطية المكثّفة لحفل جينيفر لوبيز في الساحل.
قرر المجلس الوزاري الخاص بقطاع الإعلام في تونس، يوم أمس، أن يبدأ التلفزيون الرسمي التونسي بقناتيه الأولى والثانية، البث بنظام الجودة العالية HD ابتداءً من العام 2020.
رغم أنّ التلفزيون الرسمي التونسي أعلن منذ أكثر من أسبوع عن تنظيمه لمناظرات تلفزيونية بين المرشحين للرئاسة، إلا أنّ ذلك لن يمنع من وجود منافسين للتلفزيون التونسي حول تنظيم هذه المناظرات.
تواصل "الهيئة المستقلة للانتخابات" في تونس قبول مطالب المترشحين للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها يوم 15 سبتمبر أيلول القادم، فيما تنتهي آجال تقديم الترشحات يوم الجمعة القادم.