قمة عربية لـ"رفع العتب"

قمة عربية لـ"رفع العتب"

26 يوليو 2016
القمة تختصر جزءاً كبيراً من الواقع العربي (فرانس برس)
+ الخط -
اختصرت القمة العادية الـ27 لجامعة الدول العربية، في موريتانيا، يوم الإثنين، جزءاً كبيراً من الواقع العربي على جميع النواحي. كان اجتماع نواكشوط، في "الخيمة الكبيرة"، بمشاركة مقتضبة لممثلي الدول العربية قبل العودة إلى فنادقهم المغربية، بمثابة قمة الحدّ الأدنى لـ"رفع العتب"، بعد تأجيلها من مارس/آذار الماضي حتى يوم الإثنين.

وكان من المفترض أن تختتم اليوم الثلاثاء، قبل أن يتقرر اختصارها في يوم واحد، وببيان ختامي إنشائي عمومي، بلا مواقف تثير الخلافات بين معسكرات الدول العربية. 

وفي ظل مشاركة رمزية لسبعة رؤساء دول فقط من أصل 22، بضيف شرف مثل رئيس تشاد، إدريس ديبي، وفي ظل عدم مشاركة تقليدية للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي ناب عنه ممثله في اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، جاءت الكلمات لتعكس تراجع القضية الفلسطينية إلى مواقع خلفية، مقارنة مع إيلاء حروب اليمن وسورية مثلاً وأدوار إيران في المنطقة، موقع الصدارة، خصوصاً في كلمات أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي اعترف بفشل محادثات الكويت حول اليمن، ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الذي انتقد الدور الإيراني في المنطقة.