مظاهرات في أم الفحم تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى

مظاهرات في أم الفحم تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى

16 سبتمبر 2015
ندّدوا بالاعتداءات وحذّروا من تهويد القدس (العربي الجديد)
+ الخط -

تظاهر العشرات في مدينة أم الفحم تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية الهمجية على مسجد الأقصى الشريف والقدس في الأيام الثلاثة الأخيرة.

وجاء في دعوة المظاهرة التي نظمتها اللجنة الشعبية المحلية في المدينة رسالة مفادها "لن تستطيعوا تهويد القدس العربية فهي فلسطينية شئتم أم أبيتم. أوقفوا الاعتداءات الهمجية التي تحاول تدنيس الأقصى الشريف".

وهتف المتظاهرون بالعديد من الشعارات المناصرة للمرابطين في المسجد الأقصى، من بينها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" و"باب الأقصى من حديد ما بفتحو غير دم الشهيد"، كذلك صدحت حناجرهم بالتكبير.

وفي حديث مع الدكتور سليمان أحمد رئيس دائرة القدس والأقصى من الحركة الإسلامية الشمالية، والذي اعتكف بمسجد الأقصى في الأيام الأخيرة، قال إن هذه الوقفة الهدف منها هو الاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية في حق المسجد الأقصى من قبل قوات الشرطة وحرس الحدود والمخابرات.

وقدم صورة عن الأوضاع في الحرم القدسي "لقد قاموا بتحطيم أبواب الحرم والسجاد أمام باب الجنائز، ووصلت الوقاحة إلى منبر صلاح الدين الأيوبي وضرب المعتكفين في المسجد بالقنابل الغازية والصوتية. واعتلوا المصلى القبلي وكسروا النوافذ من الأعلى وتم إطلاق النار من أعلى المسجد".

وتابع، هذا استفزاز لكل عالمنا العربي وهذه رسالة واضحة "أفيقوا قبل أن يضيع الأقصى ويتم تهويد القدس، لأن الاحتلال يسعى إلى تقسيم زماني ومكاني"، وفق تعبيره، قبل أن يشدد على وجود مخطط إسرائيلي من الأجهزة الأمنية والسياسية لتقسيم المسجد.



من جهته قال النائب يوسف جبارين، من القائمة المشتركة، إن هذه تظاهرة تعبير عن غضب أهالي أم الفحم إزاء ما يتعرض له مسجد الأقصى وباحاته من اعتداءات إجرامية، مردفاً بأن هناك مخططاً من حكومة نتنياهو للسيطرة على مسجد الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمنياً ومكانياً كما الحرم الإبراهيمي. لذلك فالحكومة الإسرائيلية تبادر إلى هذا الصدام من أجل التمهيد لهذا المخطط.

وأضاف، ومن هنا أهمية الوقفات الاحتجاجية هنا في بلداتنا العربية في الداخل وفي الضفة وغزة للتنديد بهذه الاعتداءات الإجرامية.

بدوره أكد رياض جمال، عضو المكتب السياسي عن التجمع الوطني الديمقراطي، أن هذه الوقفة تمثل دعم جميع القوى السياسة في أم الفحم للمسجد الأقصى المبارك والقدس العربية، ورفضاً لكل الانتهاكات التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية بدءاً من رئيس الحكومة.

وواصل المتحدث نفسه، من الواضح أن هناك برنامجاً وتخطيطاً لدى المؤسسة لتقسيم المسجد الأقصى زماناً ومكاناً، قبل أن يعبر عن ثقته بأن "القدس ستبقى العاصمة الفلسطينية العربية الأبدية".
اقرأ أيضاً: وزيرة إسرائيلية تهاجم قطر لمساندتها الرياضة الفلسطينية

المساهمون