بعد 14 عاماً على "الانسحاب الكبير" لإسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، لا يزال العقل الجمعي لدولة الاحتلال يرى أنّ الخطوة كانت حتمية وضرورية، من دون أنّ ينفي ذلك واقع أنّ القرار كان سيفاً ذو حدّين بالنسبة لدولة الاحتلال.
14 عاماً مرّت على انسحاب إسرائيل من لبنان، وتكرّر المشهد نفسه قبل ثمانية أعوام بعد عدوان يوليو/ تموز 2006. غيّر القرار 1701، الصادر عن مجلس الأمن، الكثير في معادلة صراع حزب الله مع إسرائيل، فالحزب بات بعيداً عن حدود فلسطين.
أصيب فلسطينيان بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق، يوم السبت، خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوقفة التي نظمها أهالي مخيم الفوار، جنوبي الخليل للتضامن مع الأسرى المضربين منذ 24 ابريل/نيسان الماضي، وفي طولكرم نظم نشطاء سلسلة بشرية نصرة للأسرى.
دخل الأسرى الإداريون، يوم السبت، شهرهم الثاني في الإضراب عن الطعام، في ظل رفض إدارة سجون الاحتلال الاستجابة لمطالبهم بإلغاء الاعتقال، وتهديدهم بتركهم يموتون، فيماتعرض الأسير داوود عيسى حمدان بجلطة جراء تدهور في حالته الصحية.
ساعتان في بركان ساحة "ميدان". هكذا استثمر سيرجي لوزنيتسا التظاهرات والحشود الهائلة في ساحة الاستقلال في كييف، ومنح المُشاهدين وثيقة تاريخية ثمينة، ناقلا حقل معركة في جوّ انفجاري يشبه حرب الشوارع، بلا رصاص، ليقدّم روح ما جرى في ذلك "الميدان".
لم يتغيّر الكثير في الجنوب اللبناني بعد 14 عاماً على تحرير الأرض. لا يزال الإنسان هنا مُحتلاً بوضع اقتصادي سيء يدفعه إلى النزوح عن أرضه. الجديد هو "الثورة" الزراعية التي يقودها العمّال السوريون على طول الحدود.
من حق أدونيس، بل من واجبه، أن يتطيّر من الموجات الأصولية، ويحذر منها، في بلاده أو في أية بقعة عربية أو غير عربية، لكنه لو كان أكثر أمانة ونزاهة، لجهر، ولو مرة واحدة، بأنه يدين نظام الطغيان البربري.
أصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، للمسيرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. كما استخدم الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي، ونزيف الهجرة المسيحية من بلد المسيح، أهم ما يستعد مسيحيو فلسطين لاستقبال بابا الفاتيكان به في زيارته المرتقبة لبيت لحم الأحد المقبل.
الأرشيف
العربي الجديد
23 مايو 2014
تغريد سعادة
صحافية وكاتبة فلسطينية ومخرجة أفلام تسجيلية ووثائقية، مقيمة في رام الله
اتفاق مصالحتها مع حركة فتح، ساعد في الظهور العلني لحماس في الضفة الغربية. فقد شاركت بزخم كبير في تشييع جثماني أخوين من قيادات القسام، كما شيعت جثمان عزّ الدين المصري، بمسيرة ضخمة، ما يشير إلى عودتها إلى الضفة الغربية.