ينبغي أن نبدأ أولاً بالاعتراف بالمهزلة والغثائية التي عليها نحن العرب والمسلمين، فرغم وجود نماذج مضيئة في عتمة ليلنا، إلا أن العتمة أحلكُ مما كنَّا نظن.
في لحظة الإبادة هذه يَودّ الشِّعر لو بمستطاعه أن يحتضن هُويّته العربيّة بجميع أطيافها وأحلامها وجراحها، احتضانَهُ لمئات آلاف الأطفال المتروكين في برد الخيام.
تجمع عشرات المتظاهرين من المهندسين والمهنيين، الأربعاء، أمام مبنى نقابة المهندسين وسط مدينة السويداء جنوبي سورية، مطالبين النقابة بالاستقلال عن هيمنة حزب البعث
حري بالمنظمة الأممية، وبعد أن ضاقت أخلاق قياداتها، من خيارٍ لازم لأجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، فرض الوصاية المؤقتة على السودان لدواعٍ إنسانية.
عُرف الشاعر الكوسوفي، الذي غادر عالمنا الأسبوع الماضي، بإنسانيته وانفتاحه على العالَم، وخصوصاً البلدان التي تناضل شعوبها في سبيل الحرية، وفي مقدّمتها فلسطين.
على العالم العربي أن ينفتح على دول أفريقيا المؤيدة لنا ودول أميركا اللاتينية التي وقفت إلى جانبنا. وهناك الكثير الذي يجب أن نتعلمه كعرب من درس غزة العزة.
بعد الحرب على غزّة، إن صمتاً مُطْبقاً يُفرض على فلسطينيي الداخل. يخشون من التعبير عن رأيهم. يحاولون السيطرة على تعابير وجوههم، ينتظرون في كل لحظةٍ ضربة أو شتيمة
قتل مدني وأصيب 4 آخرون بينهم أطفال بطلقات نارية، ليل الأحد الاثنين، خلال احتفالات رأس السنة الجديدة في مناطق سيطرة النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية".