لكي نستمر على قيد الحياة في لبنان علينا النسيان، كأن الحرب الأهلية لم تكن بالأمس، ولن تكون اليوم. ننساها، فنتمّكن من العيش ولا نصاب بداء الذاكرة المعطوبة.
ثمة فكرة رائجة وسط المعادين لحزب الله وحلفائه، أن السلام كان في متناول يد الفلسطينيين ولكنهم رفضوه، أطلقوا عليه النار. وحدَهم أجهضوا السلام. وهذا ليس صحيحا.
حزب الله في معضلة، إذ عليه في أقل تقدير، أن يسلّم سلاحه، ويطبّق قرار مجلس الأمن 1701 وينسحب من الجنوب، أو أن يُسلّم سلاحه للجيش اللبناني في أقصى تقدير.
غطست إسرائيل في بحر الذنوب ورماله، لم تعد تفتح سيرة الهولوكوست. ولا بقية العالم معها. وهذا درسٌ إنساني مفيد. من أن الضحية التي تتحول إلى جلاد تمحي مظلوميتها
بعد دعم مطلق لإسرائيل، نصح الرئيس بايدن رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بأن لا يرتكب الخطأ الأميركي نفسه في العراق وأفغانستان، وحذّره من مواصلة هجماته لغزّة!
ما تقدمه المرأة الفلسطينية لنساء العالم يتجاوز كل الأيقونات التي نعرفها. لا القدّيسون، ولا أمهات الأنبياء.. لا تقارَن بركاتهم بعطائها، بنموذجيّتها ومقاومتها