برّر عبد الفتاح البرهان انقلابه العسكري بالحفاظ على السودان وثورته، ومنعاً للحرب الأهلية، الفزّاعة المفضّلة للعسكر، مقدما نفسه بأنه "حامي الثورة"، والزاهد بالمناصب، في الحديث عن "تكالب" القوى المدنية على السلطة في تجميل فج للبهتان الذي أتى به البرهان