تأجيل توقيع اتفاق بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية

تأجيل توقيع اتفاق بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية

الخرطوم

عبد الحميد عوض

avata
عبد الحميد عوض
14 يوليو 2020
+ الخط -

بعدما كان من المنتظر أن توقع الحكومة السودانية وتحالف الجبهة الثورية بالخرطوم، اليوم الثلاثاء، بالأحرف الأولى على اتفاق في محور القضايا القومية، أعلنت وساطة جنوب السودان، وبشكل مفاجئ، تأجيل التوقيع.


وقال عضو فريق الوساطة ضيو مطوك، خلال مؤتمر صحافي بالخرطوم، إن الوساطة قررت تأجيل التوقيع على بند القضايا القومية بين الحكومة السودانية والجبهة لثورية، إلى حين تجاوز العقبة الأخيرة في التفاوض والمتعلقة بملف الترتيبات الأمنية.
وأشار إلى أن الوساطة ستعود إلى جوبا بمعية وفد أمني حكومي، تمهيداً للبدء في مناقشة الملف.

وفي حال التوقيع على اتفاق سلام شامل، فإنه قد يساهم في إنهاء الحرب في كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.

وبموجب التفاهمات الأولية، تمنح الحركات المكونة للجبهة الثورية 40 في المئة من حكم إقليم دارفور، و20 في المئة لأهل المصلحة من النازحين واللاجئين، و40 في المئة للحكومة الانتقالية. وتمنح كذلك السلطة المركزية 3 مقاعد في مجلس السيادة للجبهة الثورية، وربع مقاعد مجلس الوزراء، و75 مقعداً في المجلس التشريعي الانتقالي.

وكانت المفاوضات بين الحكومة والجبهة الثورية قد بدأت في جوبا في العام الماضي بمشاركة حركة تحرير السودان فصيل ميناوي، وحركة العدل والمساواة، والحركة الشعبية قطاع الشمال فصيل عقار، وحركات وكيانات مدنية أخرى، فيما تخلفت حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور، وتعثّر التفاوض مع فصيل عبد العزيز الحلو .​

ذات صلة

الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.
الصورة

منوعات

مع توقف خدمة الهاتف والإنترنت وتحت القصف المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عادت الرسائل المكتوبة باليد لتصبح وسيلة التواصل الوحيدة في دارفور.
الصورة
تشاد (مهند بلال/ فرانس برس)

مجتمع

فرّ مئات الآلاف من السودانيين من الحرب في بلادهم إلى تشاد، ووجدوا الأمان في أكواخ هشّة في مناطق صحراوية، لكنّهم باتوا أمام تحدٍّ لا يقلّ صعوبة وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية للبقاء على قيد الحياة.