أصدرت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الانسان، دراسة مطوّلة لمناسبة مرور 47 عاماً على احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، اعتبرت فيها أن "إسرائيل خلقت في الضفة واقعاً يعيش فيه الفلسطينيّون تحت حكم عسكريّ صارم، يخدم مصالح إسرائيل والمستوطنين".
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة اعتقالاتها ومداهماتها لمدن الضفة الغربية المحتلة، في ظل استمرار الحراك الشعبي التضامني مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 46 يوماً.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن "مقاتلين اسرائيليين، من أصول أوكرانية وسوفياتية، يُقاتلون مع الانفصاليين الأوكرانيين المؤيدين لروسيا في دونيتسك ولوغانسك.
يُخطّط رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد تعثّر المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، الى القيام بخطوات أحادية الجانب. توجه اعتبره بعض أعضاء الكنيست، شبيهاً بخطوات سابقة لرئيس الوزراء الراحل، أرييل شارون.
أحيا الفلسطينيون في القدس المحتلة، يوم الخميس، على نحو خجول، الذكرى الـ47 لنكسة يونيو/ حزيران 1967، التي كان من أبرز نتائجها سقوط مدينة القدس في أيدي الاحتلال. إحياءٌ خجول للذكرى بينما وصل الاستيطان وسرقة الأراضي والتهجير إلى الذروة.
تهويد متسارع ما بين مستوطنات تبنى، وجدار فصل عنصري منتصب، وشوارع خاصة بالمستوطنين تنبسط مبتلعة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، لتكون النتيجة أن 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية واقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
اقتحم نحو 200 متطرف يهودي، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى، غير أن اللافت في اقتحامهم أنه جاء من ثلاث بوابات، وهو أمر يحصل للمرة الأولى. تصعيد الاحتلال للانتهاكات ترافق مع افتتاحه أنفاقاً وقاعات تحت الأرض تقع أسفل وبمحيط المسجد الأقصى.
مثلما حكمت "النكسة" الكثير من أوجه حياة العرب، فإن تداعياتها لا تزال تتمدد حتى اليوم، حتى أمكن القول: إنّ حرب عام 1967 كانت "تأسيسية" لأشكال الاستعمار والإجرام الصهيونيين المستمرين كافة بوتيرة متصاعدة حتى اليوم.
واصلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، بما في ذلك النساء، بالرغم من تخفيف الحصار على بوابات المسجد ذاته.
يتذكر المقدسيون جيداً واحداً من أيام تاريخ مدينتهم المجيدة عام 2001، حين حمل عشرات الآلاف على أكتافهم جثمان "فارس القدس وشهيدها"، فيصل الحسيني، مخترقين حواجز الاحتلال. اليوم، وبعد مرور 13 عاماً على رحيله، حضر إلى الضريح النفر الأوفى من محبيه.