بحثت سمر حجاج (36 عاماً) ثلاثة أيام عن ملابس جيدة لأطفالها الثلاثة تناسب الميزانية التي رصدتها لعيد الفطر، وتنقلت بين أكبر ثلاثة أسواق للملابس في شارع عمر المختار وسط مدينة غزة، وشعرت بصدمة من الأسعار المعروضة في المحلات
ارتفعت أسعار الفسيخ (الأسماك المملحة) بالأسواق الشعبية في مصر وزادت حدتها في المناطق الراقية خلال موسم الأعياد بسبب زيادة التكلفة، الأمر الذي دفع ربات البيوت إلى الاتجاه لصناعته في المنزل وسط تهاوي القدرة الشرائية للمصريين.
تواجه صناعة الملابس الصيفية في مصر تراجعاً شديداً في نسبة المشتريات من المحلات التجارية، في ظل تصاعد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المواطنين. يضاف إلى هذا الواقع، انتشار فيروس كورونا
فتح قرار وزير التنمية المحلية في مصر، اللواء محمود شعرواي، بوقف جميع تراخيص البناء في القاهرة الكبرى وعواصم المحافظات 6 أشهر، حالة من الجدل والسخط بين مقاولي العقارات.
بالأراجيح والألعاب والملابس الملوّنة و"شقاوة" الأطفال، استقبل قطاع غزة عيد الفطر في شوارعه وحاراته وأزقته ومخيّماته، كأنّ في ذلك محاولة للتغلّب على القلق المتنامي نتيجة أزمة كورونا من خلال الاحتفال.
شهدت أسعار الفسيخ بأنواعه المختلفة ارتفاعاً بنسبة 20%، حيث وصل سعر كيلو الملوحة إلى ما بين 125 و150 جنيهاً حسب النوع، والرنجة بين 55 و60 جنيهاً والسردين من 60 إلى 70 جنيهاً، والفسيخ يتراوح ما بين 90 إلى 120 جنيهاً.
في أقدم الأسواق التاريخية في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر كالشجاعية والزاوية وفراس في داخل شارع عمر المختار وسط مدينة غزة، عاصمة القطاع، نشطت في الأيام الأخيرة حركة الأهالي بعد خروجهم من الحجر المنزلي الذي تسبب به فيروس كورونا الجديد.
كلما جاء شمّ النسيم عاد الحديث عن أكلة الفسيخ، فيعود الجدل بين محبين لها مدافعين عن طعمها وعراقتها، وآخرين يرونها أكلة ضارة لا تفتح الشهية لأكلها، لكنها لا تعتبر الأكلة الأكثر إثارة للصدمة، فعبر العالم وجبات لا يمكن توقعها.