لمّا كانت الفجوة بين الأغنياء والفقراء عنوان معاناة الغالبية العظمى من سكان العالم، والذي تتحكّم في موارده نسبة ضئيلة من الأغنياء، لا بد من إعادة النظر في المنظومة الاقتصادية، المحلية أولاً والعالمية ثانياً.
تفتح الممارسات القمعية في بعض الدول في إطار إجراءات مكافحة تفشي وباء كورونا، الأسئلة عن شوائب العلاقة بين الدولة والمواطن في زمن الوباء، وما إذا كانت الظروف الاستثنائية الناجمة عنه ستولّد ترسيخاً للتوجهات الديكتاتورية لدى بعض الأنظمة.
تقارير دولية
مباشر
التحديثات الحية
داليا قانصو
19 ابريل 2020
علي أنوزلا
صحافي وكاتب مغربي، مدير ورئيس تحرير موقع "لكم. كوم"، أسس وأدار تحرير عدة صحف مغربية، وحاصل على جائزة (قادة من أجل الديمقراطية) لعام 2014، والتي تمنحها منظمة (مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط POMED).
الشعوب التي عاشت هذه المحنة ستُفرز حركاتٍ اجتماعيةً وجماعات شعبيةً تسعى إلى صياغة بدائل للنموذج الاجتماعي الاقتصادي الاجتماعي السائد حالياً، فهذه الأزمة بقدر ما أرعبت الناس وأضرّتهم فتحت عيونهم على حقوقهم، وجعلتهم يحسّون بأهمية التمتع بحريتهم
رغم كلّ الإنجازات التي حقّقتها المرأة في مجالات مختلفة، فإنّها ما زالت تُعَدّ من الفئات الهشّة. وفي خلال جائحة كورونا الحالية، تبدو من الأكثر تضرّراً، لا سيّما لجهة العنف الأسري المتزايد.
قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، قبل قليل، إن اللقاء بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وبين زعيم كاحول لفان بني غانتس، لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، انتهى اليوم دون إتمام المفاوضات بين الطرفين، مشيرة إلى أنهما اتفقا على مواصلة اللقاء مساء غد.
في هذا الأسبوع، يوحد القادة في مجالات الطب والاقتصاد والسياسة والمجتمع المدني جهودهم في المطالبة بتحرك دولي فوري ومنسق لتعبئة الموارد اللازمة للتصدي لأزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، ومنع الكارثة الصحية الحالية من التحول إلى واحدة من أسوأ كوارث التاريخ
يحقُّ للبشريّة، وقد عانت احتجاز أفرادها وعزلة إجباريّة بسبب فيروس كورونا، أن تبحث عن عالمٍ جديد؛ المشكلة ستكون في غياب وعي جماعي عالمي نحو عولمة جديدة، والأسئلة حتى لحظته ما زالت مشوشة ومربكة، على مستوى المفكرين، فكيف بحال البسطاء.
منحت استقالة رئيس الكنيست يولي إدلشتاين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المزيد من الوقت لتخريب جهود زعيم تحالف "كاحول لفان" بني غانتس لتشكيل حكومة إسرائيلية بسرعة، بالإضافة إلى مضاعفة الضغوط عليه لتشكيل حكومة طوارئ لمدة ستة أشهر.
لا تفتقر الحكومات العربية فقط إلى الموارد لتأمين متطلبات ملايين الأسر الفقيرة التي يهدّدها كورونا بصحتها أو برزقها، بل هي أيضا حكومات فاسدة، عديمة المسؤولية، تفتقد إلى الرشد والقدرة على مواجهة التحديات وإدارة الأزمات