alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • احتمالات حل الأزمة الخليجية: حديث التسويات الشاملة مبكر

        احتمالات حل الأزمة الخليجية: حديث التسويات الشاملة مبكر

      • قصف إسرائيلي لمواقع حماس في غزة يخلف مصابين

        قصف إسرائيلي لمواقع حماس في غزة يخلف مصابين

      • ليبيا: حلفاء حفتر يحرضونه على استكمال انقلابه

        ليبيا: حلفاء حفتر يحرضونه على استكمال انقلابه

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الأردن: غزارة الإنتاج تهوي بأسعار زيت الزيتون

        الأردن: غزارة الإنتاج تهوي بأسعار زيت الزيتون

      • كابيتال إيكونوميكس: خفض إنتاج النفط يفاقم عجز الخليج

        كابيتال إيكونوميكس: خفض إنتاج النفط يفاقم عجز الخليج

      • إيران وعمان تسعيان لرفع حجم التبادل التجاري

        إيران وعمان تسعيان لرفع حجم التبادل التجاري

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • صفر نفايات

        صفر نفايات

      • نصائح للعام الجديد

        نصائح للعام الجديد

      • جوزيفين محرومة من تعويض نهاية خدمتها

        جوزيفين محرومة من تعويض نهاية خدمتها

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • الأمن المصري يختطف صحافياً رياضياً من مباراة الأهلي والهلال

        الأمن المصري يختطف صحافياً رياضياً من مباراة الأهلي والهلال

      • أزمة مصروفي "دار الحياة": التصعيد مرهون بالموقف السعودي

        أزمة مصروفي "دار الحياة": التصعيد مرهون بالموقف السعودي

      • خلاف نائبتين يمنع الصحافيين من دخول مجلس الشعب التونسي

        خلاف نائبتين يمنع الصحافيين من دخول مجلس الشعب التونسي

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "الحركة التنويريّة الألمانية": قرءاة من تونس

        "الحركة التنويريّة الألمانية": قرءاة من تونس

      • ترودي كوامي.. ضوء جديد على أرض دلمون

        ترودي كوامي.. ضوء جديد على أرض دلمون

      • أمجد ناصر.. أربعون يوماً من الغياب

        أمجد ناصر.. أربعون يوماً من الغياب

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • تصدٍ مبهر للبولندي تشيزني في ليلة سقوط يوفنتوس

        تصدٍ مبهر للبولندي تشيزني في ليلة سقوط يوفنتوس

      • ليلة ميسي الساحرة في "كامب نو"...هاتريك واحتفال بالكرة الذهبية

        ليلة ميسي الساحرة في "كامب نو"...هاتريك واحتفال بالكرة الذهبية

      • فوز الزمالك والنجم وتعادل الوداد واتحاد الجزائر بدوري الأبطال

        فوز الزمالك والنجم وتعادل الوداد واتحاد الجزائر بدوري الأبطال

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • "عرب غربيون" يفتتح مهرجان كرامة: أرواح تحلم بالكاميرا

        "عرب غربيون" يفتتح مهرجان كرامة: أرواح تحلم بالكاميرا

      • درة ترد على شائعة زواجها "السري" من نور الشريف

        درة ترد على شائعة زواجها "السري" من نور الشريف

      • عمار الشريعي... "غواص في بحر النغم"

        عمار الشريعي... "غواص في بحر النغم"

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • المتوسط الذي يحتاج مزيداً من الحوار

        المتوسط الذي يحتاج مزيداً من الحوار

      • "الناتو" يبحث عن أعداء جدد

        "الناتو" يبحث عن أعداء جدد

      • الشعراء يندسّون بين المُخبرين

        الشعراء يندسّون بين المُخبرين

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
السبت 16/11/2019 م (آخر تحديث) الساعة 14:16 بتوقيت القدس 12:16 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - دولي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

أسباب التظاهر ما زالت قائمة (فيليب لوبيز/ فرانس برس) "السترات الصفراء" تبلغ عامها الأوّل: حصيلة أوسع احتجاج فرنسي
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-7 بغداد ـ براء الشمري
    احتجاجات ليلية في العراق تنديداً بمجزرة الخلاني

    احتجاجات ليلية في العراق تنديداً بمجزرة الخلاني

    2019-12-8 الدوحة ــ أنور الخطيب
    احتمالات حل الأزمة الخليجية: حديث التسويات الشاملة مبكر

    احتمالات حل الأزمة الخليجية: حديث التسويات الشاملة مبكر

    2019-12-7 القاهرة ــ العربي الجديد
    إشارات مصرية لـ"حماس" بسقوط "صفقة القرن" وتحوّلها لهدنة طويلة المدى

    إشارات مصرية لـ"حماس" بسقوط "صفقة القرن" وتحوّلها لهدنة طويلة المدى

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

"السترات الصفراء" تبلغ عامها الأوّل: حصيلة أوسع احتجاج فرنسي

باريس ــ محمد المزديوي
16 نوفمبر 2019
لم يكن أحد يتصور أن يوم 17 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي سيتحول إلى ذكرى أكبر احتجاج اجتماعي في فرنسا، من خلال حراك "السترات الصفراء"، والذي كادت تترنح منه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد صمت طويل لرئيس الجمهورية أطلق بعده "حوارَه الوطني الكبير"، محققا إنجازات خطابية، ليضطر إلى ضخ أكثر من 17 مليار يورو، كنوع من شراء السلم الأهلي، كما يقول اليمين.

الغضب لا يزال موجوداً، ولا يزال المتظاهرون يرون في الرئيس الفرنسي شخصا متكبرا، لا يفهمهم، أو لا يريد بذل جهد لفهمهم والإنصات إليهم. وينتظر المتظاهرون على الخصوص من الرئيس، كما تقول بريسيليا لودوسكي، وهي من وجوه "السترات الصفراء" التي تحظى بالاحترام، "جوابا سياسيا"، فهي ترى أنه من الصعب القول بوجود جواب سياسي، لحد الآن، على حراك "ضخم، لا أعتقد بوجود كثير من الحراكات تشبهه من حيث الاستمرارية".
وتزامن انطلاق الحراك قبل عام مع ممارسة السلطات الفرنسية لإصلاحات قاسية، ومن دون منح أي اعتبار للنقابات العمالية، وسط اعتراف للمعارضة، بكل أطيافها، بأن مَرْكب ماكرون سيكون هادئا حتى نهاية ولايته الرئاسية.
ورغم الحوار الوطني، الذي قاطعته "السترات الصفراء" في غالبيتها الساحقة، والإعلانات الحكومية، إلا أن الحراك الأسبوعي تواصل، إلى الآن، مع وصوله إلى الجولة 53، ولو أنه بوتيرة أضعف من الأسابيع الأولى.
ماكرون يتصور أن أخطر ما في الحراك الاجتماعي أصبح خلفه، إلا أن القلق موجودٌ من عودته، بنَفَس جديد، خاصة وأن الوضع الاجتماعي في فرنسا لا يطمئن كثيراً، بسبب وضع المستشفيات وموظفي الصحة الصعب والتظاهرات الطلابية احتجاجاً على تدهور القدرة الشرائية. وقبل ذلك خرجت تظاهرات رجال المطافئ والمدرّسين، وأيضا بسبب إصلاح نظام التقاعد، الذي قررت نقابات سكك الحديد والمترو بدء إضراب عام يوم الخامس من ديسمبر/كانون الأول القادم ضده، وهو ما تخشى منه السلطات أن يكون عاملا موحّداً وجامعاً لكل الاحتجاجات الاجتماعية. وفي القلب من هذه احتجاجات يظل حاضراً حراك "السترات الصفراء"، التي تَعتَبر في غالبيتها أن الحكومة الفرنسية، لم تستجب لأي من مطالبها الرئيسية، ومنها الشق الديمقراطي والمؤسسات عبر تنظيم الاستفتاء بمبادرة مواطنيّة، والإيكولوجيا، والخدمات العمومية، وأخيرا، الشق الضريبي.
"السترات الصفراء" لا تزال موجودة بتظاهراتها وأعمال عصيان مدني ومجالس مواطنيّة وحوارات، وهو ما تريد أن تؤكده اليوم، في ذكراها الأولى، على الرغم من كل التضحيات التي قدّمتها، ليس فقط من خلال الحضور في التظاهرات كل يوم سبت، بل وأيضا بسبب تعرضها لقمع بوليسي غير مسبوق في حركة الاحتجاجات الاجتماعية، وهو العنف الذي أدانته منظمات دولية وفرنسية لحقوق الإنسان.
الأرقام تتحدث من تلقاء نفسها، فقد أقدمت الشرطة والدرك، خلال سنة واحدة، على توقيف 10 آلاف و852 شخصا، وأصدرت المحاكم 3163 حكما قضائيا، منها 400 حكم بالسجن الفوري، و600 حكم بالسجن مع إمكانية عدم قضاء العقوبة السجنية. كما تسبب الرد البوليسي على التظاهرات بوفاة 11 شخصا أثناء التظاهرات، اثنان من "السترات الصفراء" أصيبا بأزمة قلبية، فيما قتلت الجزائرية زينب رضوان، 80 سنة، بمقذوف أطلقته الشرطة على بيتها في مارسيليا. ووصل عدد الجرحى، وفق إحصاءات وزارة الداخلية، إلى 4439 شخصا، من بينهم 2495 متظاهرا، والباقي من أفراد القوى الأمنية. وفقد 24 متظاهراً من "السترات الصفراء"، إحدى أعينهم. كما أنه اقتلعت أيدي 5 متظاهرين، بسبب القنابل التي تستخدمها قوى الشرطة، وأيضا "قاذف رصاص الدفاع" (إب بي دي)، وهو سلاح محظور في كثير من الدول الأوروبية، وأطلقت منه الشرطة الفرنسية 12 ألف و908 طلقات.
وفي مقابل المعالجة الأمنية القمعية التي لجأت إليها السلطات في تخويف المتظاهرين وثنيهم عن التظاهر، بخاصة مع تكرار لازمة: "ما أراده المتظاهرون حصلوا عليه في الحوار الوطني الكبير"، وأمام فداحة الخسائر البشرية، لم تفتح "المفتشية العامة للشرطة الوطنية" سوى 313 تحقيقا حول شبهة استخدام العنف من طرف الشرطة، تم تحويل الثلثين، فقط، إلى القضاء، حسب وزارة الداخلية. ولكن المتظاهرين، وخاصة الضحايا، لم يروا سوى توجيه رَجُلي أمن اثنين، فقط، إلى المحاكمة.

ما الذي سيحدث؟

بالتزامن من الذكرى السنوية، أعلن في مجموع فرنسا، عن أكثر من 250 حركة اجتماعية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، منها التظاهر في الشانزيليزيه، وهو ما ترفضه وزارة الداخلية، وأيضا تظاهرة انطلاقا من "بلاس ديتالي" في باريس، وهي مرخَّصة، إضافة إلى قطع طرقات وشلّ الطرقات المحيطة بالعاصمة، كما يطالب إيريك درووي، أحد وجوه "السترات الصفراء" المثير للجدل، بوقف الجباية على الطريق السيار في بوردو، والتظاهر في مدينة ليل في مسيرة من أجل المناخ.

وفي أحدث المستجدات، استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجي "السترات الصفراء" الذين خرجوا، اليوم السبت، في العاصمة الفرنسية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مئات المحتجين تظاهروا في باريس على أمل استنهاض زخم حراكهم الاجتماعي غير المسبوق، الذي بدأ في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
وقالت قناة "فرانس 24" الفرنسية إن شرطة باريس أطلقت الغاز المسيل للدموع في شمال غرب وجنوب العاصمة لصد محتجي السترات الصفراء.
وأضافت أن مواجهات اندلعت بين الشرطة ومتظاهرين قرب محطة مترو "بورت دو شانبرييه"، فيما كان المحتجون يستعدون للسير باتجاه محطة "جار دوسترليتس"، وفق ما أوردته وكالة "الأناضول".


وتتظاهر "السترات الصفراء" وهي لا تزال تحظى بدعم 55 في المائة من الفرنسيين، حسب استطلاع للرأي أجراه معهد "إيلاب".
وأخيرا، لا تزال الوجوه المؤثرة للحركة، حاضرة في المشهد، على الرغم من فشلها في التوحد، وأصبح كل واحد يعمل انطلاقا من مجموعته في "فيسبوك"، وهي حالة نيكول مكسيم، وأيضا جيروم رودريغيز، الذي وجد نفسه، قبل أيام، مضطرا إلى الدفاع عن حضوره في تظاهرة "كفى للإسلاموفوبيا"، بعد أن تلقى انتقادات كثيرة، من رفاقه. وأعلن رودريغيز أن الكثير ممن يدعون إلى الحرية، وهي من شعارات "السترات الصفراء" يجدون أنفسهم وهم يصادرونها من البعض، وشدد على أنه ابن ضاحية باريس وأن أكثر أصدقائه مسلمون، وأن كثيرا منهم يتظاهرون مع "السترات الصفراء".

اقــرأ أيضاً
"السترات الصفراء" تستعد للتظاهر مجدداً.. وماكرون: "الحراك كان جيداً"

ولأن الانتخابات البلدية في فرنسا على مرمى حجر، يحرص بعض من مرّ بهذا الحراك الاجتماعي على استثمارها، فيما الأغلبية تتمترس خلف "مناعتها" عند كل استقطاب نقابي أو سياسي. وهو ما سيستفيد منه الرئيس ماكرون واليمين المتطرف، وتخسره قوى اليسار والنقابات، في وقت يتحدث فيه كل الغاضبين من سياسات ماكرون الاقتصادية والاجتماعية، عن "تقارب النضالات"، بل والتقائها.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: السترات الصفراء إيمانويل ماكرون احتجاجات اجتماعية إصلاحات عنف بوليسي العودة إلى القسم
باريس ــ محمد المزديوي
باريس ــ محمد المزديوي
"السترات الصفراء" تبلغ عامها الأوّل: حصيلة أوسع احتجاج فرنسي
أسباب التظاهر ما زالت قائمة (فيليب لوبيز/ فرانس برس) "السترات الصفراء" تبلغ عامها الأوّل: حصيلة أوسع احتجاج فرنسي
باريس ــ محمد المزديوي
تقارير - دولي
16 نوفمبر 2019
لم يكن أحد يتصور أن يوم 17 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي سيتحول إلى ذكرى أكبر احتجاج اجتماعي في فرنسا، من خلال حراك "السترات الصفراء"، والذي كادت تترنح منه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد صمت طويل لرئيس الجمهورية أطلق بعده "حوارَه الوطني الكبير"، محققا إنجازات خطابية، ليضطر إلى ضخ أكثر من 17 مليار يورو، كنوع من شراء السلم الأهلي، كما يقول اليمين.

الغضب لا يزال موجوداً، ولا يزال المتظاهرون يرون في الرئيس الفرنسي شخصا متكبرا، لا يفهمهم، أو لا يريد بذل جهد لفهمهم والإنصات إليهم. وينتظر المتظاهرون على الخصوص من الرئيس، كما تقول بريسيليا لودوسكي، وهي من وجوه "السترات الصفراء" التي تحظى بالاحترام، "جوابا سياسيا"، فهي ترى أنه من الصعب القول بوجود جواب سياسي، لحد الآن، على حراك "ضخم، لا أعتقد بوجود كثير من الحراكات تشبهه من حيث الاستمرارية".
وتزامن انطلاق الحراك قبل عام مع ممارسة السلطات الفرنسية لإصلاحات قاسية، ومن دون منح أي اعتبار للنقابات العمالية، وسط اعتراف للمعارضة، بكل أطيافها، بأن مَرْكب ماكرون سيكون هادئا حتى نهاية ولايته الرئاسية.
ورغم الحوار الوطني، الذي قاطعته "السترات الصفراء" في غالبيتها الساحقة، والإعلانات الحكومية، إلا أن الحراك الأسبوعي تواصل، إلى الآن، مع وصوله إلى الجولة 53، ولو أنه بوتيرة أضعف من الأسابيع الأولى.
ماكرون يتصور أن أخطر ما في الحراك الاجتماعي أصبح خلفه، إلا أن القلق موجودٌ من عودته، بنَفَس جديد، خاصة وأن الوضع الاجتماعي في فرنسا لا يطمئن كثيراً، بسبب وضع المستشفيات وموظفي الصحة الصعب والتظاهرات الطلابية احتجاجاً على تدهور القدرة الشرائية. وقبل ذلك خرجت تظاهرات رجال المطافئ والمدرّسين، وأيضا بسبب إصلاح نظام التقاعد، الذي قررت نقابات سكك الحديد والمترو بدء إضراب عام يوم الخامس من ديسمبر/كانون الأول القادم ضده، وهو ما تخشى منه السلطات أن يكون عاملا موحّداً وجامعاً لكل الاحتجاجات الاجتماعية. وفي القلب من هذه احتجاجات يظل حاضراً حراك "السترات الصفراء"، التي تَعتَبر في غالبيتها أن الحكومة الفرنسية، لم تستجب لأي من مطالبها الرئيسية، ومنها الشق الديمقراطي والمؤسسات عبر تنظيم الاستفتاء بمبادرة مواطنيّة، والإيكولوجيا، والخدمات العمومية، وأخيرا، الشق الضريبي.
"السترات الصفراء" لا تزال موجودة بتظاهراتها وأعمال عصيان مدني ومجالس مواطنيّة وحوارات، وهو ما تريد أن تؤكده اليوم، في ذكراها الأولى، على الرغم من كل التضحيات التي قدّمتها، ليس فقط من خلال الحضور في التظاهرات كل يوم سبت، بل وأيضا بسبب تعرضها لقمع بوليسي غير مسبوق في حركة الاحتجاجات الاجتماعية، وهو العنف الذي أدانته منظمات دولية وفرنسية لحقوق الإنسان.
الأرقام تتحدث من تلقاء نفسها، فقد أقدمت الشرطة والدرك، خلال سنة واحدة، على توقيف 10 آلاف و852 شخصا، وأصدرت المحاكم 3163 حكما قضائيا، منها 400 حكم بالسجن الفوري، و600 حكم بالسجن مع إمكانية عدم قضاء العقوبة السجنية. كما تسبب الرد البوليسي على التظاهرات بوفاة 11 شخصا أثناء التظاهرات، اثنان من "السترات الصفراء" أصيبا بأزمة قلبية، فيما قتلت الجزائرية زينب رضوان، 80 سنة، بمقذوف أطلقته الشرطة على بيتها في مارسيليا. ووصل عدد الجرحى، وفق إحصاءات وزارة الداخلية، إلى 4439 شخصا، من بينهم 2495 متظاهرا، والباقي من أفراد القوى الأمنية. وفقد 24 متظاهراً من "السترات الصفراء"، إحدى أعينهم. كما أنه اقتلعت أيدي 5 متظاهرين، بسبب القنابل التي تستخدمها قوى الشرطة، وأيضا "قاذف رصاص الدفاع" (إب بي دي)، وهو سلاح محظور في كثير من الدول الأوروبية، وأطلقت منه الشرطة الفرنسية 12 ألف و908 طلقات.
وفي مقابل المعالجة الأمنية القمعية التي لجأت إليها السلطات في تخويف المتظاهرين وثنيهم عن التظاهر، بخاصة مع تكرار لازمة: "ما أراده المتظاهرون حصلوا عليه في الحوار الوطني الكبير"، وأمام فداحة الخسائر البشرية، لم تفتح "المفتشية العامة للشرطة الوطنية" سوى 313 تحقيقا حول شبهة استخدام العنف من طرف الشرطة، تم تحويل الثلثين، فقط، إلى القضاء، حسب وزارة الداخلية. ولكن المتظاهرين، وخاصة الضحايا، لم يروا سوى توجيه رَجُلي أمن اثنين، فقط، إلى المحاكمة.

ما الذي سيحدث؟

بالتزامن من الذكرى السنوية، أعلن في مجموع فرنسا، عن أكثر من 250 حركة اجتماعية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، منها التظاهر في الشانزيليزيه، وهو ما ترفضه وزارة الداخلية، وأيضا تظاهرة انطلاقا من "بلاس ديتالي" في باريس، وهي مرخَّصة، إضافة إلى قطع طرقات وشلّ الطرقات المحيطة بالعاصمة، كما يطالب إيريك درووي، أحد وجوه "السترات الصفراء" المثير للجدل، بوقف الجباية على الطريق السيار في بوردو، والتظاهر في مدينة ليل في مسيرة من أجل المناخ.

وفي أحدث المستجدات، استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجي "السترات الصفراء" الذين خرجوا، اليوم السبت، في العاصمة الفرنسية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مئات المحتجين تظاهروا في باريس على أمل استنهاض زخم حراكهم الاجتماعي غير المسبوق، الذي بدأ في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
وقالت قناة "فرانس 24" الفرنسية إن شرطة باريس أطلقت الغاز المسيل للدموع في شمال غرب وجنوب العاصمة لصد محتجي السترات الصفراء.
وأضافت أن مواجهات اندلعت بين الشرطة ومتظاهرين قرب محطة مترو "بورت دو شانبرييه"، فيما كان المحتجون يستعدون للسير باتجاه محطة "جار دوسترليتس"، وفق ما أوردته وكالة "الأناضول".


وتتظاهر "السترات الصفراء" وهي لا تزال تحظى بدعم 55 في المائة من الفرنسيين، حسب استطلاع للرأي أجراه معهد "إيلاب".
وأخيرا، لا تزال الوجوه المؤثرة للحركة، حاضرة في المشهد، على الرغم من فشلها في التوحد، وأصبح كل واحد يعمل انطلاقا من مجموعته في "فيسبوك"، وهي حالة نيكول مكسيم، وأيضا جيروم رودريغيز، الذي وجد نفسه، قبل أيام، مضطرا إلى الدفاع عن حضوره في تظاهرة "كفى للإسلاموفوبيا"، بعد أن تلقى انتقادات كثيرة، من رفاقه. وأعلن رودريغيز أن الكثير ممن يدعون إلى الحرية، وهي من شعارات "السترات الصفراء" يجدون أنفسهم وهم يصادرونها من البعض، وشدد على أنه ابن ضاحية باريس وأن أكثر أصدقائه مسلمون، وأن كثيرا منهم يتظاهرون مع "السترات الصفراء".

اقــرأ أيضاً
"السترات الصفراء" تستعد للتظاهر مجدداً.. وماكرون: "الحراك كان جيداً"

ولأن الانتخابات البلدية في فرنسا على مرمى حجر، يحرص بعض من مرّ بهذا الحراك الاجتماعي على استثمارها، فيما الأغلبية تتمترس خلف "مناعتها" عند كل استقطاب نقابي أو سياسي. وهو ما سيستفيد منه الرئيس ماكرون واليمين المتطرف، وتخسره قوى اليسار والنقابات، في وقت يتحدث فيه كل الغاضبين من سياسات ماكرون الاقتصادية والاجتماعية، عن "تقارب النضالات"، بل والتقائها.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي