محتجون ضد الحرب على غزة يقاطعون حفلاً لبايدن بحضور أوباما وكلينتون

محتجون ضد الحرب على غزة يقاطعون حفل تبرعات لبايدن بحضور أوباما وكلينتون

29 مارس 2024
تخللت الحدث احتجاجات داخل قاعة موسيقى راديو سيتي (براندن سميالوفسكي/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- متظاهرون يقاطعون حفل جمع تبرعات في نيويورك حضره أوباما وكلينتون وبايدن، معبرين عن رفضهم لدعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل في حرب غزة، وجمع الحدث أكثر من 25 مليون دولار لحملة بايدن.
- أوباما وكلينتون يدافعان عن موقف البيت الأبيض تجاه غزة، مؤكدين على ضرورة دعم إسرائيل مع توفير المزيد من المساعدات للفلسطينيين والسعي نحو دولة مستقبلية.
- بايدن يواجه انتقادات متزايدة من الناخبين الشبان والتقدميين بسبب دعمه لإسرائيل، وسط قلق بشأن عمره ولياقته البدنية في سعيه لولاية ثانية، مع تأييد يبلغ 40% في استطلاعات الرأي.

قاطع متظاهرون رافضون للحرب على قطاع غزة حفلا لجمع التبرعات حضره الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، ودافعا فيه بشدة عن تعامل البيت الأبيض مع حرب غزة

وشارك بايدن، الذي وصل مع أوباما على متن طائرة الرئاسة بعد ظهر أمس الخميس، وكلينتون، في مناقشة أدارها مضيف برنامج "ذا ليت شو" ستيفن كولبير في قاعة موسيقى راديو سيتي الشهيرة في نيويورك، أمام آلاف الحضور. ويقول المنظمون إن الحدث جمع أكثر من 25 مليون دولار لحملة انتخاب بايدن لولاية ثانية.

لكن الحدث تخللته احتجاجات داخل القاعة الضخمة، حيث وقف البعض في عدة لحظات مختلفة وصاحوا منتقدين دعم بايدن لإسرائيل في حرب غزة، التي أودت بحياة أكثر من 30 ألف فلسطيني، وصاح أحدهم "عار عليك يا جو بايدن".

وعرض أوباما وكلينتون وجهة النظر حيال أزمة غزة من ناحية كونهما رئيسين سابقين.

وقالا إن الرئيس يجب أن يكون قادراً على دعم إسرائيل، بينما يسعى من أجل أن يحصل الفلسطينيون على المزيد من الغذاء والإمدادات الطبية، ودولة مستقبلية.

وقال أوباما إنه "مِقعد يُشعر المرء بالوحدة. من حقائق الرئاسة أن العالم به الكثير من البهجة والجمال، ولكن فيه أيضاً الكثير من المآسي والقسوة".

وقبل الحدث، مرّ موكب القادة الثلاثة بمئات المتظاهرين الرافضين للحرب على غزة في مؤشر آخر إلى أن بعض الناخبين الشبان وغيرهم من التقدميين الذين صوتوا لمصلحة بايدن في 2020، غاضبون من دعمه القوي لإسرائيل في حملتها العسكرية.

ويواجه بايدن (81 عاماً)، قلقاً بشأن عمره ولياقته، مع سعيه للفوز بولاية ثانية مدتها أربع سنوات. وتظهر استطلاعات الرأي الحديثة التي أجرتها رويترز/إيبسوس أن نسبة تأييده تبلغ 40 بالمائة، في سباق متقارب مع دونالد ترامب (77 عاماً)، قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني.

والأربعاء، قاطع متظاهرون مؤيدون لفلسطين كلمة بايدن، عندما كان يتحدث عن نظام الرعاية الصحية في ولاية كارولينا الشمالية في إطار حملته الانتخابية. وبينما كان بايدن يتحدث عن أهمية الرعاية الصحية، صرخ أحد المتظاهرين سائلاً: "ماذا عن الرعاية الصحية في غزة؟"، وردّ بايدن بالقول: "الجميع يستحقون الرعاية الصحية".

وأشار المتظاهرون إلى تعرض المستشفيات في غزة للقصف، ورددوا شعارات مثل "أنتم متواطئون في جريمة الإبادة الجماعية" و"وقف فوري لإطلاق النار". وبعد توقفه عن الحديث لمدة إثر ذلك، قال بايدن: "إنهم محقون، علينا توفير المزيد من المساعدة (الصحية) لغزة".

وسبق أن قاطع محتجون على الموقف الأميركي الرسمي من الحرب على قطاع غزة خطابات وكلمات لبايدن في أكثر من مناسبة وولاية مطالبين إياه بالعمل بشكل أكبر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

(رويترز، العربي الجديد)