الكعك المسفيوي: حلوى مغربية أنقذت الموريسكيين من قبضة الإسبان

الكعك المسفيوي: حلوى مغربية أنقذت الموريسكيين من قبضة الإسبان

آسفي (المغرب)

حسناء بوفلجة

avata
حسناء بوفلجة
حسناء بو فجلة مراسلة العربي الجديد في المغرب
01 فبراير 2021
+ الخط -

يُعَدّ الكعك المسفيوي، من أبرز الحلويات الشعبية التي عرفتها مدينة "آسفي" المغربية، حتى صار علامة مسجلة لها.

تخفي هذه الحلوى البسيطة التي توارثتها الأجيال تاريخاً عريقاً وقصصاً عجيبة تعود إلى القرن الـ 17، حين قرر الملك فيليب الثالث، بدعم من البطريرك خوان دي ريبيرا، أسقف بلنسية، طرد جميع الموريسكيين من الأندلس، لأنهم لم يغيروا دينهم من الإسلام إلى المسيحية.

فُرض على الموريسكيين عدم أخذ أي شيء معهم، فاخترعوا طريقة ذكية مكنتهم من تهريب حليّهم، بوضعها وسط عجين وخبزه على نار هادئة، موهمين السلطات الإسبانية بأنها مؤونة للطريق.

لايف ستايل
التحديثات الحية

هنا بدأت تتشكل أول ملامح الكعك مع استقرار الموريسكيين في مدينة آسفي، وظل إلى اليوم يقدم في المناسبات، كذلك أصبح من المدخولات الأساسية التي تعتمدها نساء مدينة آسفي لإعالة أسرهن.

"العربي الجديد" زار المواطنة المغربية جميلة الفقيري، وهي من أهم صانعات الكعك، بعد أن توقفت عن العمل في بيع الملابس.

الفقيري اليوم أصبحت تعلّم صناعة الكعك لسيدات أخريات، حتى يتمكنّ من إعالة أنفسهن وأسرهن أيضاً.

ذات صلة

الصورة
يشارك أطفال المغرب في كل فعاليات دعم غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يلقي ما يعيشه قطاع غزة من مآسٍ إنسانية من جراء قتل الاحتلال الإسرائيلي آلاف الأطفال الفلسطينيين، بظلاله على كافة مناحي الحياة في المغرب.
الصورة
آلاف المغاربة يطالبون بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر آلاف المغاربة، اليوم الأحد، في قلب العاصمة الرباط، تنديداً بـ"محرقة غزة"، وللمطالبة بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أطلقت شخصيات مغربية رفيعة عريضة، تطالب الدولة بإلغاء كل اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل التي تواصل استهداف القدس والمسجد الأقصى، وتمعن في ارتكاب جرائم حرب بالجملة ضد الإنسانية.
الصورة
رفض للمجازر الإسرائيلية بحق غزة (أبو آدم محمد/ الأناضول)

مجتمع

منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هتف المغرب نصرة للفلسطينيين وأهل غزة، وخصوصاً المشجعين الرياضيين "الألتراس"

المساهمون