محمود أبو زيد يحكي عن رحلته مع السينما (6/7)

محمود أبو زيد يحكي عن رحلته مع السينما (6/7)

05 اغسطس 2020
+ الخط -

ـ أستاذ محمود، ليه سيناريو (مزاج الليل) اتأخر تنفيذه خلال حياة أحمد زكي طالما كان متحمس ليه بالشكل ده، خصوصا بعد ما بقى في إقبال إنتاجي على عمل أفلام من بطولته؟

لأسباب رقابية للأسف، ولما أحكي لك التفاصيل هتستغرب، يعني أنا قعدت أشتغل في الموضوع فترة طويلة جدا وغصت في القانون والإجراءات الجنائية والمرافعات والقانون الجنائي وذاكرت مش بس قانون لأ كمان إجراءات ضبط وإيه اللي بيحصل في الشرطة وفي النيابة، وشغلانة طويلة عريضة، كل ده عشان أطرح سؤال العدالة وكيف تتحقق العدالة، وإزاي ظاهر الأوراق بيضيع الحقوق، أبص ألاقيهم في الرقابة يقولك لأ مرفوض لإن القاضي كان بيسكر وبعدين القاضي قتل في الآخر وده يهين القضاء، يا نهار اسود، يا جدعان والله كل ده مبرر دراميا.

أولا هو اتعود على هذه الخصلة قبل ما يبقى قاضي، وبعدين أنا مش مطلع في العمل إن مزاج الليل ده بيأثر على شغله كقاضي، ده هو قاضي ناجح وقبلها كان وكيل نيابة ناجح، يبقى قاعد في المحكمة زي الفل وبعدين يروح البيت يتغدا وينام شوية ويشتغل في قضاياه والساعة حداشر ينزل على مزاج الليل، يقولك لأ بس ده هيخلي الجمهور يزدري القضاء، طيب هو مش القضاة بشر؟ مش في قاضي ممكن يكون خامورجي، زيه زي أي بشر؟ المضحك المبكي إن السيناريو كان أول مرة خد ترخيص، وبعدين لما جيت أجدد الترخيص فوجئت بالرفض، وبما إني كنت باشتغل في الرقابة فقعدت أحاول أفهم إيه اللي حصل، فاتضح إن تغير الموقف وراه الخوف بسبب المشكلة اللي عملها فيلم (الأفوكاتو)، وقالوا لي لازم تجيب موافقة رسمية من المجلس الأعلى للقضاء، وكانوا فاهمين إني هانسى الموضوع وأيأس، لكن ما يئستش من الرفض ورحت على طول طلبت رأي المجلس الأعلى للقضاء، وفضل الموضوع يتأجل سنة ورا سنة، وأنا ما بطلتش محاولة، ومكمل لغاية ما وافقوا إنهم يقروا السيناريو ويقعدوا معايا للمناقشة، ورحت قعدت مع المجلس الأعلى للقضاء في اجتماع رسمي، واتناقشنا في تحفظاتهم واعتراضاتهم،  وأقنعتهم بإن هدف الموضوع أبعد ما يكون عن الإساءة إلى قاضي أو الكلام عن حياته الشخصية ولكن طرح فكرة العدالة للتأمل والتحليل، وإنه في الآخر حرص على العدالة والحق، أنا حتى كنت بانهي الفيلم بعبارة "لعن الله قوما ضاع الحق بينهم"، وبعد مداولات ومناقشات خدت موافقتهم، لكن للأسف كانت أوضاع السينما اتغيرت، ومات أحمد زكي الله يرحمه قبل ما يعمل الفيلم ولسه السيناريو في الدرج، ويا عالم هيشوف النور امتى.

ـ ما حصلش مشروع للتعاون بينك وبين عادل إمام، تقريبا انت الوحيد اللي ما اشتغلش معاه من أبناء جيلك؟

شوف، هو عادل إمام أنا علاقتي بيه على المستوى الإنساني كانت كويسة جدا جدا، ويكفي إن الراجل ده في يوم من الأيام كان بيتكرم في مهرجان اسكندرية وكنت باتكرم في نفس المهرجان، ولقيته بيقول يسعدني إن أنا أتكرم مع محمود أبو زيد اللي كنت أتمنى إني أعمل اي دور في أفلامه، طبعا دي شهادة يشكر عليها جدا، هو الحقيقة يعني أنا ما قدرتش أندمج مع عادل إمام وشلته والمحيطين بيه، في احترام وتقدير، بس زي ما قلت لك أنا بيبقى مهم عندي فكرة المعايشة والتوافق، وبالتالي لما تروح تقعد في قعدة وتحس نفسك مش متوافق معاها، وممكن يحسوا إنك دمك تقيل، فما يحصلش توافق وهي دي المشكلة.

هو الله يرحمه كانت عقليته إدارية وعنده طموح إنه يستمر في المكان، وجت في فترة اترددت تاني حكاية إني مرشح للرقابة، فعمل لي سنة 1989 مشكلة في فيلم (عتبة الستات) وطلب تحويله للأزهر، وقعدت أكتر من سنتين في الأزهر

ـ ممكن ده يخليك ما تتحمسش إنك تعرض عليه عمل، لكن هو نفسه ما سعاش إنه يشتغل معاك بعد كل النجاحات دي خصوصا إن كان ليك دور كبير في تحويل محمود عبد العزيز إلى نجم بينافسه في منطقة الكوميديا؟

اسأله هو هيقولك يا ما عرض علي إني اشتغل معاه، يكلمني يا أخي طيب اعرض علي أي سيناريو، ولغاية النهارده والله بيعرض عليا، لكن من ساعة الدور اللي عمله معايا في فيلم (بنات في الجامعة) ما حصلش نصيب، ولما حد كان يسألني طيب ليه ما عرضتش عليه الدور الفلاني، أقولهم ما نطش في دماغي، لو كان نط في دماغي وأنا باكتب كنت رحت له، لكن ده ما حصلش.

ـ حضرتك كتبت مسلسلين فقط، العمة نور، ده اللي اتنفذ، ومسلسل تاني لسه ما اتنفذش اسمه (سوق البشر)، ما فكرتش إن أفكارك السينمائية اللي ما اتعملتش تعملها مسلسلات، زي ما كتاب كتير بيعملوا دلوقتي؟

هو فعلا للأسف، المسلسلات دلوقتي هي اللي ليها فرصة إنتاجية مع انهيار حالة السينما، لكن أنا الحقيقة ما باحبش المسلسلات التلفزيونية، أنا راجل سينمائي، تعلمت وعلمت تلاميذي في السينما إننا نكتب ما قل ودل، حتى زمان لما كنا عيال صغيرين، وتيجي جدتنا تحكي لنا حدوتة تقول لنا في الآخر "حلوة ولا ملتوتة"، ملتوتة يعني فيها رغي كتير، هو ده عيب الحدوتة من وجهة نظر الجدة، واحنا للأسف دخلنا في فن الملتوت، وللأسف صعب إنك تلاقي منتج يتحمس لمسلسل من سبع حلقات أو عشر حلقات، ده أنا بافتح التلفزيون دلوقتي ألاقي مسلسلات تركية بتتعرض في أحسن وقت، وألاقيهم كاتبين الحلقة 149، فباضرب كف بكف، يستحيل إني أكتب حاجة زي كده أبدا، لكن في الوقت نفسه قررت إني أدخل تحدي، وهو إني أحاول استغلال شكل المسلسل التلفزيوني عشان أقدم مشروع مختلف عن الشكل السائد، ومن هنا جت فكرة مسلسل (سوق البشر).

ـ حضرتك كتبته فعلا؟

كتبت جزء فيه وبعد كده عملت فيه شوية تعديلات، لإني بدأت أهتم بموضوع من أخطر ما يمكن بسبب التقدم العلمي، والعالم داخل فيها بقوة، وبدأت أطرح على نفسي سؤال: هل كل تقدم علمي في صالح الإنسان؟ طيب ما القنبلة الذرية تقدم علمي؟ الحروب الكيماوية ما هي تقدم علمي؟ يبقى ليس كل تقدم في العلم يساويه تقدم البشر، وبدأت أتأمل موضوع استئجار الأرحام أو ما يطلق عليه (الأم البديلة) وده موضوع من أخطر ما يمكن.

ـ خصوصا إننا تجاوزنا المرحلة اللي كتبت عنها في فيلم (حب لا يرى الشمس) ودخلنا في استئجار فعلي ومعلن للأرحام وبشكل قانوني؟

موضوع كارثي وفيه أسئلة درامية كتيرة، انت عارف وأنا باسجل الموضوع في الشهر العقاري، فعادة الموثقين اللي بيشتغلوا بياخدوا منك الفكرة ويوثقوها وخلاص، لكن الموضوع ده لقيت الموثقة في الشهر العقاري بتقولي ده موضوع مهم يا أستاذ محمود وبتسألني عن تفاصيل وعن تطورات القصة هيحصل فيها إيه، طبعا أنا كنت اتكلمت عن فكرة اللخبطة في المساحة دي في فيلم (عتبة الستات) لكن هنا باطرح فكرة حرمة الرحم اللي تساوي في ثقافتنا حرمة الفرج، وحسيت إن عندي فرصة تانية إني أعالج الموضوع ده بشكل مختلف، المهم إني من كذا شهر لقيت طوني خليفة في برنامجه جايب واحدة منقبة أجّرت رحمها وهي متجوزة وعندها ولاد، وخدت مبلغ من المال وخلفت العيل اللي أجرت رحمها ليه وادته للناس، فاتضح إن اللي أنا كنت كاتبه بوصفه افتراض خيالي بقى جزء من الواقع، صحيح مش منتشر لسه في واقعنا لكنه بيحصل ومطروح، طبعا أنا عشان أدخل في موضوع زي ده كعادتي مش بادخل فيه طياري، لأ باتعمق فيه، عشان كده بادور على إجابة لأسئلة فقهية تخص التوصيف الفقهي لللطفل اللي جاي من رحم مستأجرة، وإزاي الشريعة بتتعامل معاه ولو حصلت مشكلة ليها علاقة بالمواريث بعد كده لو حد طعن على أحقيته في الميراث هيتم التصرف فيها إزاي؟ طيب التوصيف القانوني للمسألة دي إيه، ومش بس كده باقرا باستفاضة في مسألة الوراثة والجينات والـ DNA الطفل ده بقى بياخد أنهي خصائص وراثية، وده بيأثر على حياته إزاي، بالإضافة إلى افتراضات درامية كتيرة زي لو حصل إن أم أجرت رحمها قررت تسترد ابنها اللي حملته، هيحصل إيه؟ كل ده شغال معايا فيه أربعة أصدقاء أساتذة في علوم مختلفة، واحد في علم الوراثة وواحد في الشريعة وواحد في القانون وواحد في علم النفس، وكل ما بنتكلم ونتناقش نلاقي نفسنا قدام تحديات ممكن تبان لنا دلوقتي إنها بعيدة وغريبة، لكن في المستقبل اللي اقرب مما نتخيل، هتبقى أسئلة مطروحة على المجتمع كله.

ـ بمناسبة كلامنا عن فيلم (عتبة الستات) كان أثار ضجة كبيرة قبل نزوله بسبب قيام الرقابة بتحويله للأزهر، كان وراها إيه القصة دي؟

للأسف وراها أسباب لا علاقة لها بالسيناريو ولا بالفن، كان وراها أسباب ليها علاقة بشغلي القديم في الرقابة.

ـ ده كان أيام حمدي سرور ما كان ماسك الرقابة؟

هي ليها جذور أقدم من كده بشوية، يعني أنا في فترة كان تم ترشيحي لإني أكون مدير الرقابة، وأنا ما كنتش عايز ده لإني خدت أجازة من الرقابة سنة 1981 بعد ما ابني كريم اتولد وفضلت واخد أجازة لغاية ما طلعت على المعاش، يعني قعدت 23 سنة أجازة بدون مرتب، وأسست شركة إنتاج وعندي مكتب في وسط البلد، ومش في دماغي خالص الرقابة دي، ولما مسك وزارة الثقافة المرحوم عبد الحميد رضوان، بلغوني إنه رشحني عشان أمسك مسئولية جهاز الرقابة على المصنفات الفنية فأنا قلت لهم أنا معتذر، لقيته كلمني وقالي: إيه يا أبو زيد انت مش عايز تمسك الرقابة ليه؟، قلت له وأنا باحاول أرفض بشياكة يا افندم كان يشرفني والله أمسك الرقابة بس أنا دلوقتي باعمل أفلام وباخد جوايز والحمد لله وسيادتك بتديهالي وصوري وأنا باستلم الجوايز من حضرتك بتنور الجرايد، فمش عايز أرجع خطوتين لورا، لقيته بيقولي يا سيدي امسك الرقابة ومالكش دعوة، كمل تأليف وإنتاج، قلت له لا طبعا مش هينفع يا افندم، وأدرك إني مصر في رفضي، فقفل المكالمة بهزار وقالي إيه يا أبو زيد انت شربت الحشيش اللي في العار كله ولا إيه الحكاية، وما رديتش طبعا على الهزار التقيل ده، لإنه يعلم أخلاقياتي وسلوكياتي جيدا، وخلاص انتهى الموضوع بالنسبة لي، وطبعا حكاية الترشيح دي اتعرفت عند زمايلي في الرقابة.

ـ حضرتك قبل ما تاخد أجازة كنت تعرف حمدي سرور بشكل شخصي؟

كان زميلنا، لكنه كان موظف إداري، ما بدأش أصلا كرقيب على الأفلام، وهو الله يرحمه كانت عقليته إدارية وعنده طموح إنه يستمر في المكان، وجت في فترة اترددت تاني حكاية إني مرشح للرقابة، فعمل لي سنة 1989 مشكلة في فيلم (عتبة الستات) وطلب تحويله للأزهر، وقعدت أكتر من سنتين في الأزهر، أكافح مع العقول المغلقة، كان في واحد في لجنة القراءة اسمه الشيخ جزر، مش فاكر الاسم الكامل دلوقتي، كان لما يقابلني في مدينة نصر يتعامل معايا باحتقار وألاطة، وأنا ساكت وباعدي عشان ما يحصلش مشكلة للفيلم، ما هو أنا اللي يهمني السيناريو مش عايزه يقف زي (مزاج الليل) ما وقف بسبب القضاء، لغاية ما في مرة كنت قاعد معاه ومع لجنة القراءة في مكتب كبير وفي ييجي عشرين شيخ، ولقيت طريقته معايا زادت عن كل مرة، فما قدرتش أستحمل وقلت له انت يا شيخ بتكلمني باحتقار واستصغار على أساس إني بتاع السيما يعني وكده، انت والله ما تعرف يمكن أنا عند الله سبحانه وتعالى أفضل من العِمَم اللي في الأزهر كلها، نزل الكلام عليه كالصاعقة، قالي انت بتكلمني أنا، قلت له أيوه باقولك انت، لإنه كان في كلامه وهو بيتكلم عن منع الفيلم جاب سيرة أخطاء شرعية، وبدل ما يطلب مني إني أناقشها معاه، اتكلم معايا بتعالي، ويمكن حد غيري كان عدى الموضوع، لكن أنا باتكلم بحرقة لإني قبل ما أكتب درست الموضوع من الناحية الفقهية والشرعية والقانونية والطبية، فكنت عايز يتم التعامل معايا بجدية.

ـ طب وعملت إيه بعد كده؟

عملت حيلة درامية، رحت كاتب قصة الفيلم في صيغة مشكلة وبعثتها للجنة الإفتاء في الأزهر وبعثتها لدار الإفتاء، باطلب الفتوى، أنا فلان الفلاني المواطن كذا، لا كاتب صفتي ولا أنا مين، أنا أختي اتجوزت وكانت لا تنجب وراحت عشان تحل مشكلة عدم الإنجاب فحملت، يعني قصة الفيلم بالضبط، وباسأل أفتوني أعمل إيه، كان وقتها شيخ الأزهر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، بعثت لي لجنة الفتوى رد في 12 ورقة، هي نسخة من اللي أنا عامله في الفيلم، نفس الحكاية حصلت مع دار الإفتاء وكان وقتها المفتي الشيخ محمد سيد طنطاوي، قمت واخد الرد بتاع لجنة الإفتاء ورد دار الإفتاء، وجبت كمان فتوى من الدكتور محمد عبد المنعم القيعي رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين في الأزهر، وقمت طالع على شيخ الأزهر بعد ما خدت منه معاد، وقلت له حضرتك دي قصة الفيلم اللي الشيخ جزر مش موافق عليها، وده الرد اللي فضيلتك بعثته لي وده رد دار الإفتاء، وأنا ما عملتش حاجة في فيلمي غير إني أحاول أفهم الناس وأعلمهم بأسلوب فني، فالراجل رحمة الله عليه سكت كده شوية وبعدين قالي شوف أنا هابعتك لأستاذي، وهنشوف رأيه إيه، وبعثني لحد كده كان راجل كبير جدا في الثمانينات مش فاكر اسمه إيه؟

ـ الشيخ محمد الراوي مثلا؟

مش فاكر والله دلوقتي، لكن كان راجل كبير جدا وطيب جدا، وأنا ما رحتلوش الأول، بعثت له الأول السيناريو، وبعدين رحت قابلته، وعاملني بمنتهى اللطف والتواضع، وقالي شوف يا ابني في أخطاء شرعية في السيناريو، أنا تحفزت وقلت له ياريت أعرفها يا مولانا، قالي صفحة كذا في السيناريو إن هي بتتكلم مع زوجها وهو ليس بزوجها في الحقيقة، يقصد الممثلة، صفحة كذا هي ترتدي قميص نوم.

ـ وقتها كان أثير جدل عجيب من بعض مشايخ الأزهر حوالين هل اللي تتزوج حد في فيلم أو مسلسل تكون مراته فعلا؟

لقيته مدخلني في قصص تانية بره الموضوع محل الخلاف، ولو تم تطبيقها على كل الشغل اللي في الرقابة ما فيش ولا فيلم ولا مسلسل هيتعمل أصلا، لما قلت له كده قالي هي الأفلام دي لو عرضت علينا كنت هاقول نفس الكلام، فإيه اللي خلاك تجيب السيناريو ده عندنا، احنا سايبين كل حاجة عندكم وما حدش بياخد رأينا، إنما حين تعرض عليا لازم أقول رأيي الشرعي، قمت قايله طب يا مولانا الموضوع نفسه هل فيه مشكلة شرعية أو فقهية، قالي لأ الموضوع كويس ما فيهوش حاجة، قلت له طيب ده المهم، طيب أنا هانفذ تعليمات حضرتك، وقمت رايح جايب السيناريو وشلت الجزء اليمين كله اللي فيه الوصف اللي هو معترض عليه وبعثت له سيناريو فيه الحوار فقط، فوافق عليه، وقمت واخد الموافقة ولزقتها في وش حمدي سرور، والفيلم شاف النور.

...

نختم الحوار غداً بإذن الله.

605C8788-2DB9-4AE6-9967-D0C9E0A2AD31
بلال فضل
كاتب وسيناريست من مصر؛ يدوّن الـ"كشكول" في "العربي الجديد"، يقول: في حياة كل منا كشكولٌ ما، به أفكار يظنها عميقة، وشخبطات لا يدرك قيمتها، وهزل في موضع الجد، وقصص يحب أن يشارك الآخرين فيها وأخرى يفضل إخفاءها، ومقولات يتمنى لو كان قد كتبها فيعيد كتابتها بخطه، وكلام عن أفلام، وتناتيش من كتب، ونغابيش في صحف قديمة، وأحلام متجددة قد تنقلب إلى كوابيس. أتمنى أن تجد بعض هذا في (الكشكول) وأن يكون بداية جديدة لي معك.