أغاني النكبة.. حلم الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه

أغاني النكبة.. حلم الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه

15 مايو 2016
تتجدد كل عام لتذكّرالأجيال الفلسطينية بوطنها المحتل(يوتيوب)
+ الخط -


منذ نكبة فلسطين عام 1948 والشعب الفلسطيني يحيي هذه الذكرى بطرق عدة، وخلال 68 عاماً من عمر النكبة كان للفنانين الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة وفي مخيمات اللجوء في الشتات دور في نشر أغان عن فلسطين، وحلم الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه.

وتمثّل أغاني ذكرى النكبة قصصاً عن البلد المحتل، وعن النضال والتحرير والمقاومة، لترسم تاريخ الشعب الفلسطيني وذاكرته، وهي لا تزال تتجدد منذ النكبة في الداخل الفلسطيني ومخيمات الشتات.

ومن أبرز الأغاني الشعبية الفلسطينية "الدلعونا"، التي تغيرت كلماتها من العاطفي إلى الوطني، كي تذكّر بنكبة فلسطين، وكانت تُغنى في بعض الأحيان: "على دلعونا وعلى دلعونا، ريحة بلادي زهر الليمونا، على دلعونا على دلعونا، صلوا على النبي يا حاضرونا، يحرم عليّ ألبس والملبوس، ما دام حبيبي في الحبس محبوس".

وقد شكّلت النكبة الفلسطينية مادة دسمة للشعراء الفلسطينيين والعرب، ومنها ما تحوّل إلى أغانٍ وأناشيد وطنيّة وثوريّة، وكان للشاعرين الراحلين محمود درويش وسميح القاسم قصائد عدة غناها فنانون عرب، منها قصيدة "تقدّموا"، و"على هذه الأرض ما يستحق الحياة".





من أبرز الفنانين الشعبيين الفلسطينيين الذين غنوا في ذكرى النكبة وعن حق العودة الراحل "أبو عرب" وأغنيته الشهيرة "هدي يا بحر هدي"، والمطرب الشعبي "أبو نسرين" الذي اشتهر بأغنية "يويا"، وللفنان عمار حسن الذي أطلق مؤخراً أغنية "دربي طويلة" التي يدور محورها حول مفتاح العودة، الذي يعتبر شعار اللاجئين في حقهم بالعودة إلى بيوتهم التي ما زالوا يحتفظون بمفاتيحها طيلة 68 عاماً، ومحمد عساف أغنية "راجعين يا وطن".



  .


وكان لفيروز أغانٍ وطنية عدة حول فلسطين وحق العودة، منها أغنية "سيف فليشهر.. أجراس العودة فلتقرع"، التي غنتها عام 1966، والتي لا تزال من أشهر الأغاني التي تُغنى في ذكرى النكبة. كما اشتهرت أغاني مرسيل خليفة وأحمد قعبور وأميمة الخليل، وجوليا بطرس التي غنّت من أشعار سميح القاسم، مثل قصيدة "ربما تسلبني آخر شبر من ترابي".


  


الأغاني التي تصدر كل عام في ذكرى نكبة فلسطين منذ 68 عاماً لا تعدّ ولا تحصى، وتتجدد في كل عام لتذكّر الأجيال الفلسطينية بوطنها السليب، وتمسكها بحق العودة إليه مهما طال الزمن، وخاصة الأغاني التي انطلقت مع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وما تلاها من أحداث لها علاقة بالنكبة.

 

 

المساهمون