شكّل هجوم "طالبان" على مدرسة لأبناء العسكريين في بيشاور، نقطة تحوّل في حرب السلطات الباكستانية ضد الجماعات المسلّحة، ودفعها لاتخاذ خطوات جديدة في المواجهة أبرزها إعادة أحكام الإعدام وتفعيل التعاون العسكري مع أفغانستان، إضافة إلى ترحيل اللاجئين
وجّهت حركة "طالبان باكستان" ضربة تعدّ الأعنف للجيش الباكستاني، أول من أمس، بعد هجوم بيشاور الذي استهدف مدرسة تضم أبناء العسكريين، في خطوة أرادت من خلالها "الثأر لمقاتليها" واضعاف معنويات الجيش.
لم تثمر المساعي التي بذلها القيّمون على المشروع الأميركي لمكافحة التطرّف في إقناع إدارة موقع "تويتر" بإلغاء صفحات تابعة لمتطرفين، خشية من تحوّل الشبكة إلى ساحة للجهاد عبر الإنترنت وتجنيد الشباب حول العالم
تواجه باكستان جملة من التحديات الخارجية والداخلية الجسيمة التي تهدّد أمنها واستقرارها، من أبرزها حالة التوتر السائدة على الحدود مع كل من الهند وإيران وأفغانستان، إضافة للتدهور الأمني في مدينتي كراتشي وكويتا، وأنشطة الحركات الانفصالية البلوشية.
أعلن الجيش الباكستاني عملية "خيبر واحد"، لضرب معاقل حركة "طالبان"، في مقاطعة شمال وزيرستان، في ظلّ مبايعة ستة من أمراء الحركة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش). غير أن المسألة تكمن في الخشية من نقل المعركة إلى المدن.
قُتل خمسة وخمسون باكستانياً بينهم عناصر من القوات الخاصة "الرينجرز" وأصيب 118 آخرون بجروح؛ جراء عملية انتحارية وقعت عند معبر واهكه الحدودي بين الهند وباكستان، بينما تبنت "جماعة الأحرار" المنشقة عن "طالبان باكستان" المسؤولية عن العملية.
قضت محكمة لجرائم حرب في بنجلادش اليوم الأحد بإدانة قيادي في حزب إسلامي بارتكاب فظائع خلال حرب استقلال البلاد عن باكستان قبل أكثر من 4 عقود وحكمت عليه بالإعدام.
لوّحت باكستان، اليوم الخميس، باستخدام القوّة في مواجهة الانتهاكات الهنديّة المتكرّرة على الحدود المشتركة. واعتبر وزير الدفاع، خواجه آصف، أنّ الأخيرة تستغل أوضاع بلاده الداخلية، مؤكداً أنّ الجيش في حالة تأهّب للرد على أي انتهاك.
قتل 56 شخصاً في أفغانستان خلال الساعات الثمانية والأربعين الماضية، من بينهم عناصر من الأمن ومسلحين من حركة "طالبان"، في حين قتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة، يدعى أبو البراء الكويتي، إثر غارة نفذتها طائرات أطلسية في مديرية نازيو.