تصاعدت وتيرة الجدل بين قيادات حزبي "النهضة" و"حراك تونس الإرادة" حول توجيه "التصويت المفيد لأحد مرشحي أنصار الثورة"، لتشتعل نار الخلافات حول الأوفر حظاً للعبور إلى الدور النهائي بين الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، ورئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح
تشهد تونس، مساء اليوم، بدء المناظرات التلفزيونية بين المرشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، في إجراء يعدّ سابقة في البلاد والعالم العربي. نستعرض أدناه التحضيرات والتفاصيل كافة حولها
رصد
مباشر
التحديثات الحية
محمد معمري
07 سبتمبر 2019
سمير حمدي
كاتب وباحث تونسي في الفكر السياسي، حاصل على الأستاذية في الفلسفة والعلوم الإنسانية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس ـ تونس، نشرت مقالات ودراسات في عدة صحف ومجلات. وله كتب قيد النشر.
أصبح المشهد الانتخابي التونسي محكوما بنوعٍ من الضبابية التي تجعل من الصعب التوقع بصورة حاسمة أسماء من سيتنافس في الدور الثاني، من دون أن ينفي هذا وجود أسماء تحظى بأسبقيةٍ على غيرها في ظل مرشحين كثيرين.
يقترب المرشحون للرئاسية التونسية من موعد انطلاق حملاتهم الانتخابية. وفيما تسود حيرة لدى الناخبين، مع تقارب الأسماء المرشحة في مجموعات سياسية وأيديولوجية واحدة، تخشى الأحزاب والقوى الكبرى من تشتت أصوات خزاناتها الانتخابية، وسط دعوات لتنحي أسماء لصالح
لن تكون الانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل مثل سابقاتها في تونس، بل يُتوقع أن تكون مصيرية وتغيّر المشهد بشكل كبير، مع دخول أسماء مهمة على خط الرئاسيات.
أسئلة كثيرة تثيرها الانتخابات التونسية المقبلة، منها: هل ستستطيع الأحزاب التقليدية في الحكم والمعارضة تعديل صورتها في المخيال الجمعي، والخريطة العاطفية الانتخابية، أم أن صعود الشخصيات المفاجئة والأحزاب الجديدة سيتأكد في الموعدين المقبلين للانتخابات