أفاد مصدر أمني رفيع المستوى، في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، بأنّ قوّات الجيش فشلت في اقتحام مدينة تكريت، خلال هجوم شنّته من ثلاثة محاور، مساء أمس السبت، وأسفر عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 100 جندي وعنصر ميليشيا.
كشف القيادي في التيار الصدري حسين البصري، أن الكتل السياسية تعقد مساء اليوم اجتماعاً مغلقاً لحسم موقفها من ترشيح المالكي لولاية ثالثة وتسمية المرشح الجديد للمنصب، قبل أيام من عقد أول جلسة للبرلمان يوم الثلاثاء المقبل.
أدلى الشاهد العراقي، جاسم محمد هاشم، وهو أحد الناجين من مجزرة "ساحة النسور" عام 2007 في بغداد، على يد مرتزقة شركة "بلاك ووتر"، بوصف دقيق لتفاصيل الجريمة، في إطار محاكمة المتهمين بالجريمة.
رفض رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، نوري المالكي، تشكيل حكومة إنقاذ وطني، في مقابل مواصلته تعزيز الإجراءات العسكرية والأمنية في بغداد، من خلال الدفع بنحو 250 ألف عنصر من الجيش والشرطة إلى محيط العاصمة.
تستمر الأزمة العراقية في التصاعد، وتحاول الصحف الغربية اقتراح حلول لهذا الوضع المعقد، إذ اقترحت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية، اليوم الإثنين، تعاوناً إيرانياً أميركياً، مؤكدة رحيل نوري المالكي، عن الحكم.
على وقع المعارك والحشود العسكرية التي تلف العاصمة بغداد، وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الى العراق، حاملاً مبادرة الفرصة الأخيرة، التي تنطوي على رحيل المالكي، بموازاة تنفيذ مليشيات موالية للمالكي مجزرة جديدة ضدّ السجناء.
توالى مسلسل انهيار قوات رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي. فبعد المعلومات عن إحكام الفصائل المسلحة الطوق على بغداد، علم "العربي الجديد" أن كبير قادة نوري المالكي في الجيش العراقي، "أبو الوليد"، هرب من معركة تلعفر، والتجأ إلى قوات البشمركة الكردية.
يتواصل زحف المجموعات المسلحة في العراق، بعدما سيطرت على مدن حيوية، الجمعة، مثل مدينة القائم. ولم يستطع المتطوعون الجدد في الجيش الحكومي، الذين وصل عددهم إلى 62 ألفاً، وقف تقدم المسلحين شمالاً وغرباً.
حققت الفصائل المسلحة العراقية مزيداً من التقدم، اليوم الجمعة، وتحديداً على الحدود العراقية السورية، فيما دعا المرجع الشيعي، علي السيستاني، العراقيين "بجميع طوائفهم، لمواجهة "داعش". تطورات ترافقت مع تبادل اتهامات أميركية وإيرانية وتأكيد "البنتاغون"
أعلنت الحكومة العراقية البدء بتنفيذ إجراءات عديدة لمنع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بعد انباء عن وجود نقص في العديد من السلع، حيث عمدت وزارة التخطيط إلى الحصول على موافقة ايران لفتح معابر جنوب شرق البلاد لدخول السلع.