وصل، صباح اليوم الأحد، جثمان قائد "فيلق القدس"، التابع لـ"الحرس الثوري الإيراني"، الجنرال قاسم سليماني، الذي قتل في ضربة عسكرية أميركية في العراق؛ إلى إيران. في حين تتوالى ردود الفعل الغاضبة من إيران والدعوات للثأر والانتقام.
في موازاة ترقب الرد الإيراني على مقتل قاسم سليماني واستمرار طهران بالحديث عن انتقام قاس، والكشف عن تحديد مواقع وأهداف أميركية لضربها، برزت في المقابل مساع لضبط هذا الرد، كي لا يقود إلى حرب شاملة ستطاول بلداناً عديدة في المنطقة.
أغلقت قوات الأمن العراقية، صباح اليوم السبت، طرقاً رئيسة في العاصمة بغداد، مع بدء مراسم تشييع قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، ونائب زعيم مليشيات "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، وسط مشاركة واسعة من زعماء مليشيات مسلحة وشخصيات إيرانية.
تصدّر خبر اغتيال قائد فيلق "القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الصفحات الأولى للصحف الأميركية الصادرة اليوم. وإن كانت الطبعة الورقية للصحف اكتفت بالجانب الخبري، فإن تغطية المواقع توسّعت بشكل كبير.
دان رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقي عادل عبد المهدي الغارة الأميركية التي أسفرت عن مصرع زعيم فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس مليشيات الحشد أبو مهدي المهندس، مؤكدا، في بيان، أن القتيلين كانا من رموز الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي.
على الرغم من وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط السفارة الأميركية في بغداد، إلا أن تجمع أعضاء وعناصر مليشيات "الحشد الشعبي" استمر، طيلة الليلة الماضية في الباحة الخارجية لمبنى السفارة، ولم تنجح محاولات قادة الجيش العراقي في إقناعهم بالانسحاب.
انتقل الخلاف بين واشنطن وطهران في العراق إلى مرحلة خطيرة، مع قيام الآلاف من عناصر ومناصري المليشيات الموالية لإيران باقتحام السفارة الأميركية في بغداد، الأمر الذي قوبل بتحذير أميركي شديد وتحميل طهران المسؤولية عنه.
أفادت صحيفة إسرائيلية، مساء السبت، بأنّ إسرائيل قررت "تجاهل" طلب السلطة الفلسطينية السماح للسكان الفلسطينيين، في مدينة القدس الشرقية المحتلة ،بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية.
في كتابه الجديد، يُوجّه المفكّر البوسني أسعد دوراكوفيتش نقداً لاذعاً للمثقّف الأوروبي الصامت عن المآسي التي تعيشها المنطقة العربية. ورغم تحميله مسؤولية ذلك للغرب بما يمتلكه من قوّة هائلة، فإنه يُشير إلى أنَّ العرب والمسلمين يتحمّلون القسم الأكبر من