رغم المقاطعة السياسية والاقتصادية المعلنة من جانب السعودية وحلفائها لنظام بشار الأسد، إلا أن الوقائع والأرقام تكشف عن حقيقة أن الرياض استأنفت بعض علاقاتها التجارية مع دمشق منذ عام 2016.
تسبب التنافس الإيراني السعودي المستمر منذ أربعة عقود بدمار كبير لشعوب المنطقة ومجتمعاتها، وأعادها عقودا كثيرة إلى الوراء، وما لم يجد البلدان طريقة لوقفه، فسوف يأتي عليهما أيضا، فالسياسة التي يتبعها الطرفان هي حرفيا وصفة انتحار تسير بهما نحو الهاوية
يرصد "العربي الجديد" في 5 حلقات كيف عملت الإمارات، على مدى السنوات الماضية، على بناء تحالف متعدد الأوجه مع إسرائيل، ثم انتقلت إلى إشراك مسؤولين محسوبين عليها في عدد من الدول العربية (مثل السودان وليبيا واليمن) في قطار التطبيع.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
13 يوليو 2020
عادل سليمان
كاتب وباحث أكاديمي مصري في الشؤون الاستراتيچية والنظم العسكرية. لواء ركن متقاعد، رئيس منتدى الحوار الاستراتيجى لدراسات الدفاع والعلاقات المدنية - العسكرية.
تاريخيا، طالما كان الشرق الأوسط مسرحا لتدخلات دولية، إلا أن ما يحصل اليوم ومانراه من تفكك وانهيار لمشروع الدولة أكبر مما كان متوقعا. والملفت أن هذه الفوضى أصابت فقط الدول العربية، في حين لا تزال بقية دول الشرق الأوسط، قوية.
تمثل البيضاء منعطفاً استراتيجياً في الحرب الدائرة في اليمن، إذ إن السيطرة عليها قد تفتح الباب أمام الحوثيين للوصول إلى 8 محافظات، لكنها، في الوقت ذاته، أعادت فتح صراع عمره قرون، إذ إن أهالي المحافظة ينظرون إلى الحوثيين باعتبارهم غزاة.
قبل نحو 22 عاماً، تواطأ محمد مخلوف مع بشار الأسد على قوة رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري، في شراء النفوذ، باستخدام ورقة الفساد ضمن إعادة ترتيب البيت الداخلي الحاكم في دمشق تمهيداً لصعود ابن حافظ الأسد.
خرج رجل الأعمال اللبناني، بهاء الدين الحريري، الابن الأكبر لرئيس الوزراء الراحل، رفيق الحريري، ببيان حاد اليوم الجمعة، هاجم فيه الطبقة السياسية التي حكمت لبنان بعد تاريخ اغتيال والده عام 2005، علماً أن شقيقه سعد كان ركناً بارزاً بهذه المنظومة.
تبييض رياضي مصطلح تستخدمه منظمات حقوق الإنسان الدولية في توصيف الأنشطة والفعاليات الرياضية التي يقوم بها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لتبييض صورته وإخفاء انتهاكاته الفظة والدموية لحقوق الإنسان في الداخل، وجرائمه المتنقلة من اليمن إلى إسطنبول.
أظهرت الإجراءات المعتمدة من الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء لمواجهة فيروس كورونا، مدى ضعفها وعدم قدرتها على تأمين الحماية الصحية للناس. ومع اعتماد التوظيف السياسي في هذا الملف، بات يُخشى على حياة اليمنيين مع تراكم الأوبئة في البلاد.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
صادق عبد الحق
30 ابريل 2020
باسل طلوزي
كاتب وصحافي فلسطيني. يقول: أكتب في "العربي الجديد" مقالاً ساخراً في زاوية (أبيض وأسود). أحاول فيه تسليط الضوء على العلاقة المأزومة بين السلطة العربية الاستبدادية عموما والشعب، من خلال شخصيتين رئيسيتين، هما (الزعيم) والمواطن البسيط (فرج). وفي كل مقال، ثمة ومضة من تفاصيل هذه العلاقة، ومحاولة الخروج بعبرة.
رحل رافض التعهد بوقف نشاطه السياسي، غير أن الرفض لم يرحل، وهو ما فات الطغاة، والناعين ربما. وهو، أيضاً ما يبيح لنا القول: "أطلق الموت سراح شيخ المصلحين السعوديين، عبد الله الحامد، بعد أن عجز الجلاد عن سجن أفكاره ومعتقداته...