تمرين الأعوام الـ11 التي فصلت في تونس بين نجاح التغيير الديمقراطي وانقلاب قيس سعيّد لم يكن كافياً لإقناع من كان يجب أن يقتنعوا بأن الديمقراطية لا تستوي من دون تنازلات متبادلة وتحالفات، من دون كسر أفكار نمطية من الإسلاميين تجاه اليساريين والعكس بالعكس