قتل تسعة عشر عراقياً وأصيب سبعة وأربعون آخرون في انفجار سيارتين مفخختين بمنطقتي الأعظمية والكريعات في بغداد، في حين قام تنظيم الدولة الإسلامية باختطاف 22 شيخاً من مدينة الموصل.
حلّت مقاتلات التحالف الدولي مكان طائرات النظام السوري في سماء حلب، لكن ذلك لم يمنع النظام السوري من الاستفادة، كون قواته لم تستهدف حتى الآن، ويستمر في قصف المعارضة بصواريخ من نوع "فيل".
ينذر اختفاء 130 معتقلاً، كانوا محتجزين على ذمة التحقيق في العراق، بإعدامهم على أيدي ميليشيات طائفية، بينما عثرت قوات الأمن العراقية على 17 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بغداد.
غيّرت الجدران الخرسانية الأمنية صورة بغداد تماماً. عزلت مناطقها بعضها عن البعض. قضت على نسيجها الاجتماعي وفرضت واقعاً اقتصادياً وطائفياً. عدا عن المشاكل الجمّة التي وجد العراقيون أنفسهم محاصرين بها.
آلاف اللاجئين السوريين في العراق باتوا بين مطرقة اللجوء ومفرداته المريرة، وسندان الحرب الثانية التي تحاصرهم في مهجرهم بعد اندلاع المواجهات المسلحة مع جيش المالكي في العراق الذي اختاروه وطنا بديلا ومؤقتا الى أن تستقر أوضاع سورية المشتعلة.
يستعرض الخبير العسكري العراقي، عبد الوهاب القصاب، في ما يلي، تحليلاً ميدانياً لخريطة الانتشار العسكري لأطراف المواجهات والمعارك الدائرة في العراق، ويوفر تفاصيل بشأنها، ويطرح توقعات ممكنة لمسارها وما قد تنتهي إليه.
أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، أن سبعة مدنيين قتلوا، وأصيب 19 في ثلاثة تفجيرات متزامنة، وقعت في مدينتي الأعظمية والعامرية شمال وغرب بغداد.