في المواقع الإلكترونية العربية، خلال الأيّام الأخيرة، باتت أخبار "المقاتلات الكرديات" هي الأكثر قراءة. تراجعت أخبار "داعش" إلى المرتبة الثانية. كذلك أخبار المعارك السورية في مدن الداخل..
الأرشيف
مباشر
التحديثات الحية
محمد بركات
20 أكتوبر 2014
جديع دواره
صحفي سوري، مواليد 1967، عمل في موقع سيريا نيوز حتى عام 2010، وفي مجلة "الاقتصادي" حتى منتصف 2011. معتقل سياسي تسع سنوات (1989 - 1998).
يوجد اعتقاد، اليوم، أن أميركا، وعلى غرار تعاملها مع الملف الكيماوي، تريد التخلص من "العدو" الأخطر على مصالحها، وعلى شعوبها وبلدانها وحلفائها، وبحسب مآل المعركة وتطورها، ستفكر فيما هو أقل خطورة، بمساعدة السوريين بالوصول إلى "حل ما"، وفقاً لمعطيات
لم تلقَ الضربات الجوية التي وجهتها طائرات التحالف ضد مواقع "داعش" و"النصرة" صدى إيجابياً في الشارع السوري؛ ثلاثة أسباب تقف وراء ذلك: تسببها بمقتل مدنيين، وقصفها لمنشآت نفطية، وتنسيقها غير المعلن مع "غارات" النظام.
بعد استهداف طائرات أميركية حقول نفط في سورية، خاضعة لسيطرة "داعش"، شنّت طائرات فرنسيّة، الخميس، غارات جويّة ضد مواقع للتنظيم بالعراق، فيما أعلن تلفزيون كردي، يبثّ من أربيل، مقتل أمير التنظيم في محافظة كركوك ومسؤول عسكري آخر نتيجة القصف الجوي.
أفادت مصادر سورية متعدّدة لـ"العربي الجديد"، أنّ الغارات الجوية التي استهدفت، فجر اليوم، مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وشاركت فيها دول خليجية إضافة إلى الولايات المتحدة، تجاوزت 52 حتى اللحظة.
استبقت الآلة الحربية العسكرية كلمة قائدها الأعلى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، باراك أوباما، المرتقبة غداً الأربعاء، بافتتاح الحرب الجوية، على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية، حيث شنّت طائرات "متعددة الجنسيات"، غارات على مواقع للتنظيم وبعض
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن القوات الأميركية التي شنت أولى الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سورية، استهدفت أيضا مجموعة متطرفة أخرى كانت تخطط لهجوم وشيك ضد قوات أميركية وغربية.
كشفت مصادر سياسية عراقية عن وجود مخاوف جدّية من إقدام متطرفين شيعة على اغتيال رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي، في وقت استعادت فيه العاصمة العراقية أجواء الغزو الأميركي في العام 2003، مع استهداف مقاتلات أميركية مواقع لـ"داعش" في محيط بغداد.