أعلنت شركة النفط الليبية الحكومية (المؤسسة الوطنية للنفط)، في وقت متأخر من ليل الجمعة السبت، حالة القوة القاهرة في ميناء الحريقة لتصدير النفط في شرق ليبيا والذي يغلقه محتجون منذ أغسطس/ آب.
فوضى السلاح الليبي الخارج عن السيطرة الحكومية منذ الاطاحة بحكم العقيد معمر القذافي تغذّي صراعات في 14 دولة، من بينها لبنان وسوريا ومصر، بحسب تقرير للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة.
أصدر المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الليبي، اليوم الاثنين، مرسوماً بتشكيل قوة عسكرية لفك حصار الموانئ النفطية، التي يسيطر عليها مسلحون، بعد أن جرى تحميل ناقلة نفط ترفع علم كوريا الشمالية من أحد هذه الموانئ.
قال وزير الثقافة الليبي، حبيب الأمين، إن السلطات الليبية قامت بتحريك عدة زوارق تابعة للبحرية في اتجاه ميناء السدرة (شرق ليبيا) للسيطرة على الناقلة، مورننغ غلوري، التي تحاول نقل شحنات نفط من هذا الميناء الذي يسيطر عليه محتجون.
وزارة الدفاع أصدرت أوامر باستخدام القوة ضد ناقلة نفط دخلت المياه الإقليمية الليبية، أمس السبت، لتحميل شحنة من النفط الخام في ميناء في شرق البلاد يسيطر عليه محتجون مسلحون.
تصاعدت حدة الصراع اليوم، السبت، في ليبيا حول النفط، الى مرحلة التهديد المتبادل باستخدام القوة العسكرية، بين الحكومة الليبية والمجموعات المسلحة الى تسيطر على حقول نفطية.
تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعنوان " ثمن البقاء خارج المحاور وأفضليته"، يستعرض بواعث إقدام السعودية والإمارات، ومعهما البحرين، على سحب سفرائها من قطر، وأهمها الموقف من ثورات الربيع العربي، ووقوف السعودية مع الثورات المضادة.