ليبيا تقرر استخدام القوة ضد المحتجين فى ميناء الحريقة

ليبيا تقرر استخدام القوة ضد المحتجين فى ميناء الحريقة

15 مارس 2014
الاحتجاجات أدت إلى توقف عدد من الحقول النفطية (رويترز)
+ الخط -
أعلنت شركة النفط الليبية الحكومية (المؤسسة الوطنية للنفط)، في وقت متأخر من ليل الجمعة السبت، حالة القوة القاهرة في ميناء الحريقة لتصدير النفط في شرق ليبيا والذي يغلقه محتجون منذ أغسطس/ آب.

وهذا ثاني إعلان من نوعه بالنسبة إلى هذا الميناء الذي تبلغ طاقته 110 آلاف برميل يومياً منذ العام الماضي.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد ألغت تعليق الالتزامات التعاقدية بموجب حالة القوة القاهرة في الحريقة في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.

وبدأت حكومة طرابلس بعد ذلك محادثات مع المحتجين الذين يطالبون بنصيب أكبر في ثروة ليبيا النفطية وباستقلال سياسي، لكن المفاوضات لم تحقق تقدماً نحو إنهاء حصار الميناء.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان إعادة حالة القوة القاهرة ابتداء من 14 مارس/ اذار.

وتعاونت مجموعة الاحتجاج الرئيسية في الحريقة الواقعة في طبرق قرب الحدود المصرية مع مجموعات أخرى من المتمردين الذين سيطروا على ثلاثة موانئ في شرق ليبيا.

وفي الأسبوع الماضي، تمكن المحتجون من تحميل شحنة من النفط على ناقلة نفط في ميناء السدرة متجاوزين طرابلس. وأخفقت البحرية الليبية في وقف الناقلة.

ويسلط الحصار النفطي الضوء على الفوضى في ليبيا، العضو في أوبك. وتعجز الحكومة المركزية الضعيفة عن كبح جماح الجماعات المسلحة التي ساعدت في إطاحة معمر القذافي في 2011 ولكنها ترفض إلقاء سلاحها.

دلالات