ذهولٌ وفجيعة يصيبان من يحدّق في مشهدٍ مستفزٍّ لمجموعة من رجال مليشيات "داعش"، وهم عاكفون على مدينة "نمرود" الآشورية العجوز، يبطشون بآثارها الشاخصة، ويجرفون وجودها الذي ظلّ شاهداً على حضارةٍ جاوزت آلاف السنين.
يبقى مصير عزة الدوري، الرجل الثاني في نظام صدام حسين، غامضاً حتى اللحظة. ومن حين لآخر، تخرج خطابات مسجلة منسوبة لأشهر هارب بحثت عنه القوات الأميركية بعد احتلال العراق، ولا أحد يعلم إن كان على قيد الحياة أم لا.
يبدو الاعتراف أقوى وسيلة للنقد، كما بدا أقرب طريقة للنفاذ إلى جوهر إنساني بلا أقنعة. بدأ عرض "ألاقي زيّك فين يا علي" باعتراف مباغت وفوري، وانتهى بأغنية لصباح تغنّيها العمّة. وما بين الاثنين هو ما بين الرّحم والحبّ، الصدمة والصدق.
أعلنت رئيسة الخبراء الاقتصاديين المعنيين بتغير المناخ في البنك الدولي، ماريان فاي،أن "تغير المناخ يمثل تهديداً مباشراً وفورياً على الجهود المبذولة لتخفيف حدة الفقر". ويرى خبراء أن التغيرات المناخية لها علاقة مباشرة بالفئات المهمشة، فيما يربط آخرون
يثير تضخّم الميليشيات في العراق ووصول أعداد عناصرها إلى ما يقارب المئة ألف مقاتل، مخاوف من تحولها إلى أزمة يصعب ضبطها، وخصوصاً أن رئيس الوزراء حيدر العبادي بات يتحاشى الاصطدام بها، مع توليها مسؤولية 8 قواعد ومعسكرات للجيش العراقي.
تنحصر خيارات سكان مدينة الفلوجة بين الموت داخلها بعد تدهور الحالة الإنسانية فيها نتيجة الحصار المحكم المفروض عليها منذ أشهر من قبل السلطات أو محاولة النزوح منها بشرط دفع 1500 دولار لمافيات التهريب المنتشرة قرب نقاط التفتيش المحيطة بالمدينة.
تعيش الساحة العراقية، منذ شهور، أجواء نقاشات ومفاوضات حقيقية لإجراء تعديلات جذرية على قانون اجتثاث البعث، لجعل الموضوع بيد القضاء لا الساسة، بهدف فتح الباب أمام عودة مشروطة للبعثيين، بمباركة خارجية.
هددت عشائر الفلوجة برفع السلاح ضد "الحشد الشعبي" إذا لم تتدخل الحكومة الاتحادية لوقف توسع هذه الميليشيات التي احتلت مناطق واسعة من الانبار وقررت ضمها لمحافظتي بابل وكربلاء .
ماثيو يولدن، شاب إنجليزي من مدينة مانشستر، في شمال بريطانيا. صاحب وجه بشوش تملأه لحية حمراء وضحكة طفولية. لكنّ الشاب يخفي أكثر ما يظهر، فهو يتحدث بطلاقة تسع لغات حية، وكأنّها لغته الأمّ.