يطرح وزير الداخلية اللبناني نقل اللاجئين السوريين من بلدة عرسال، شرقي لبنان، بسبب الوضع الأمني. ويلقى اقتراحه بنقلهم إلى مخيمات حدودية رفضاً مسيحياً، ما يفاقم الأوضاع الأمنية والاجتماعية في البلدة
فتحت تصرفات وزير الخارجية اللبناني الكثيرة أخيراً، الباب أمام النقاش حول السياسة الخارجية للبنان. الاستعراض السريع لهذه السياسة يُشير إلى أنها عاشت في الحضن السوري لـ 15 سنة، ثم ضاعت بين أقدام الطوائف.
أرجأت الحكومة اللبنانية البحث في إنشاء مخيمات للاجئين السوريين، إلى وقت لاحق، بسبب غياب التوافق السياسي حول الموضوع، بينما أقرّت خطة لمفاوضات جدية لإطلاق سراح العسكريين المخطوفين منذ اشتباكات عرسال.
حمل الانقلاب الأول في سورية إلى قمة السلطة رجلاً غريب الأطوار، خفي المقاصد، سرعان ما انكشف أمره، قبل أن يقع الانقلاب عليه وإعدامه. لكن الفصل الزمني القصير للانقلاب ترك آثاراً وتداعيات، عانت منها سورية طويلاً.
تحت عنوان "المساعدة على مكافحة الإرهاب"، أعلن أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، الذي يزور لبنان، عن تقديم هبة لدعم الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب، في حين ينتظر اللبنانيون هبة عسكرية سعودية لم تصل منذ شهرين.
تعود الحركة تدريجياً إلى مجلس النواب اللبناني لتدور عجلة التشريع. وبذلك ينتظر موظفو القطاع العام إقرار سلسلة الرتب والرواتب، كما ينتظر النواب التمديد لأنفسهم على قاعدة ربط النزاع بانتظار المجريات الإقليمية. أما انتخاب رئيس للجمهورية فلا جديد بشأنه.
لم تكن الأحداث الأخيرة هذه سوى محصّلة لمواجهات مسلحة سابقة ومتعددة، جمعت بين مقاتلي الحوثيين ووحدات من الجيش اليمني، ترابط في محافظتي عمران والجوف، وكان أكثر خسائرها فداحةً، بالنسبة للجيش، ما خلّفته المواجهات التي خاضها معهم اللواء 310 مدرع.
دعت هيئة العلماء المسلمين في لبنان اليوم الإثنين الحكومة إلى إطلاق جميع "المظلومين" من السجون أو إعلان عفو عام، ضمن المساعي المبذولة لإطلاق سراح العسكريين اللبنانيين
تعاني إيران أعباء اقتصادية كثيرة، خصوصاً أنها تأخذ على عاتقها دعم عدة جبهات مشتعلة، من العراق إلى سورية ولبنان، وفي مناطق أخرى من العالم العربي، ليس آخرها اليمن.