أعلنت قوات حكومة "الوفاق" الليبية، اليوم الأحد، استهداف تمركزات تابعة لمليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في مطار طرابلس جنوبي العاصمة، وتدمير 3 آليات مسلحة، وذلك بعد سلسلة عمليات عسكرية نجحت خلالها بالتقدم ميدانياً جنوبي طرابلس.
تستمرّ قوات حكومة "الوفاق" الليبية في التقدم ميدانياً على حساب مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في وقت أكد رئيس المجلس الرئاسي للحكومة فايز السراج، أن "الحلّ السياسي للأزمة في البلاد هو ما تستهدفه الحكومة فور دحر العدوان".
قال جنرال أميركي، الجمعة، إن الجيش الأميركي يعتقد أن تسليم روسيا طائرات حربية إلى ليبيا ربما لن يغير التوازن في الحرب التي بلغت طريقاً مسدوداً، لكنه يمكن أن يساعد موسكو في نهاية المطاف في ضمان معقل استراتيجي في شمال أفريقيا.
الأرشيف
الأناضول
وليد التليلي
رويترز
30 مايو 2020
عمر الشيخ إبراهيم
كاتب صحافي سوري، منتج محتوى تلفزيوني، عمل في وسائل اعلام عربية ودولية. واكب تطورات المشهد الليبي بعد سقوط القذافي عن كثب، وعمل في وسائل اعلام ليبية، متخصص في الملف الليبي، ماجستير في العلوم السياسية.
ظهر نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، حميدتي، في لقاء إعلامي، لينفي وجود لعناصر قواته في ليبيا، ويتهم من يصفهم بالمرتزقة بأنهم يروّجون ذلك بغرض "شيطنة" تلك القوات. ويجب أن توضع تصريحات حميدتي في سياق الانهيار التكتيكي لقوات حفتر.
يتابع الفاعلون السياسيون في الجزائر تطورات الوضع في ليبيا، خاصة بعد هزيمة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر في قاعدة الوطية (130 كيلومتراً عن الحدود الجزائرية)، وانسحاب قواته من مشارف العاصمة طرابلس.
في ظل تراجع كبير لمليشيات خليفة حفتر، لا سيما جنوبي طرابلس، حيث انسحب المرتزقة الروس من المعركة، كانت وسائل إعلام عربية موالية لحفتر تقود حملة بروباغندا واسعة لإخفاء الخسائر، ومحاولة ترويج أنباء عن حراك أميركي باتجاه اللواء المتقاعد.
لا تزال قوات "بركان الغضب"، التابعة لحكومة "الوفاق" الليبية، تستهدف تمركزات المليشيات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر في محاور جنوب طرابلس وترهونة، وفي محيط منطقة الوشكة غرب سرت، في الوقت الذي تواصل فيه المناطق والقبائل بغرب البلاد انشقاقها عن
رفعت القاهرة من ضغوطها على أبوظبي من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي يفتح الباب أمام المكونات السياسية في الشرق الليبي المشاركة في الحكم، وذلك مخافة أن تحوّل أنقرة، "الوطية"، التي سيطرت عليها قوات حكومة الوفاق إلى قاعدة عسكرية لها.
أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي محمد قنونو، اليوم الثلاثاء، أنّ "تحرير قاعدة الوطية سيساعد على نجاح العمليات العسكرية المقبلة"، في وقت رجّح خبراء أن تسرّع نتائج الميدان المقبلة، خصوصاً في محيط الجفرة، من سقوط مشروع خليفة حفتر السياسي والعسكري.