أكد رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال بني غانتس، أنه "لا يجوز في وقت من الأوقات الاستخفاف بأعدائنا، ففي الطرف الثاني يقومون أيضاً بتدريبات عسكرية ويحاولون تحسين قدراتهم. وفي بعض الحالات نفذوا عمليات شجاعة"
تحاول إسرائيل في الأيام الأخيرة قراءة وفهم اعتبارات "حزب الله" وخططه، وما إذا كان الحزب يعتزم في المرحلة القريبة القيام بمغامرة على الحدود ضد إسرائيل، في مسعى منه لتحسين مكانته الداخلية في لبنان.
أعلن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بني غانتس، اليوم، أن إسرائيل يمكنها أن تحظى بسنوات طويلة من الهدوء، إذا تصرّفت بحكمة، مستغلة نتائج العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، زاعماً أن اسرائيل حققت خلاله انتصاراً "واضحاً للعيان".
لا يملّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من تكرار سمفونية العام الماضي بالأمم المتحدة، يُضاف إليها، نغمة "داعش". فمن المؤكد أن إيران و"حماس" وعدم الاعتراف بشريك فلسطيني للسلام، ستكون محور خطابه.
وجّه جنود الاحتلال رسالة إلى القيادات السياسة والعسكرية، يشكون فيها جوعهم، وظروفهم المعيشية الصعبة؛ وهي المرة الأولى التي تسجل فيها هذه الحالة كظاهرة جماعية تعكس الفجوات الاقتصادية داخل جيش الاحتلال.
لم يكد العدوان على غزة ينتهي، حتى اندلعت الحرب الداخلية بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بسبب سوء تقديرهم قوة "حماس". ولم تتوقف القضية هنا، بل تعدتها إلى "إخفاء معلومات" ظهرت لدى القيادة السياسية في "الكابينيت".
تظهر نتائج انتصار المقاومة في غزة، رويداً رويداً، فبعد الخسائر السياسية والاقتصادية في إسرائيل، تم تشكيل لجنة تحقيق من الكنيست لمعرفة أسباب الهزيمة ومثّل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمام اللجنة، يوم الاثنين، على أن يمثل الباقون بدءاً من الثلاثاء.
أبهرت المقاومة الفلسطينية، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، العالم بقدرتها وتكتيكاتها العسكرية. لذلك، يسعى الاحتلال إلى نزع سلاح المقاومة كخيار استراتيجي، فقد استطاعت تطوير قدراتها عبر التصنيع المحلي والاستيراد من الخارج.