ستواجه الحكومة التركية المقبلة التي سيرأسها وزير الخارجية الحالي أحمد داوود أوغلو، العديد من المهام والتحديات الداخلية والخارجية، أهمها عملية التسوية مع حزب العمال الكردستاني، والحرب الدائرة في كل من سورية والعراق، فضلاً عن المواجهة المستمرة مع أعضاء
تنتظر الرئيس التركي الجديد، رجب طيب أردوغان، مهام كبيرة في المرحلة المقبلة، من بينها تشكيل حكومة جديدة، تعمل على وضع التغييرات التي وعد بها أكثر من مرة حيز التنفيذ، وتقدم حزمة من الإصلاحات الضرورية، في المجالات السياسية والاقتصادية.
لن تكون الانتخابات الرئاسية التركية المقرر إجراؤها في العاشر من أغسطس/ آب المقبل، الأولى التي تقام بالاقتراع الشعبي وحسب، بل ستترافق مع تغيير كبير على مستوى الرؤية لدور رئيس الجمهورية في البلاد، إذ سيتمتع الرئيس المنتخب بصلاحيات واسعة.
يقف حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اليوم، أمام تحدٍّ جديد قد تكون له عواقبه على قوة الحزب ومستقبله، ودور ومستقبل رئيس الحزب والحكومة، ومحركهما الأساسي رجب طيب أردوغان.
يختار الأتراك، اليوم الأحد، ممثليهم للانتخابات المحلية. وبينما سيكتفي البعض بالاقتراع لاختيار مرشح قادر على تأمين المزيد من الخدمات لبلديته، هناك آخرون يدركون أن لمعركة اليوم أبعاداً أكثر أهمية.
اعتبر "علي باباجان" نائب رئيس الوزراء التركي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تتعرض لمؤامرة خارجية بمساعدة أطراف داخلية بهدف وقف تقدم تركيا الصناعي والاقتصادي وتزايد نفوذها الاقليمي.
قال "مراد بايار"، وكيل مستشارية الصناعات الدفاعية التركية (الهيئة المنوط بها الاهتمام بملف تصنيع الأسلحة في تركيا)، اليوم الأحد، إنهم يستعدون لتجريب ثلاثة محركات بمهام مختلفة في الطائرة المقاتلة محلية الصنع.
انطلقت حملات الانتخابات المحلية التركية باكراً. فمنذ أسابيع، بدأ رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان جولات مكثّفة في كافة المدن والمحافظات. وفي مؤشر على شراسة المواجهة المقبلة، قدّم حزب "العدالة والتنمية" عدداً من وزرائه للمنافسة على بلديات المدن الكبرى